أقدمت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، الأربعاء، على إغلاق فندق شيراتون البصرة، فيما كشفت عن أسباب ذلك.
وذكرت الوزارة في بيانٍ تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه، إنَّ “شركة فندق البصرة كان اسمها سابقاً فندق شيراتون البصرة يسهم فيها القطاع العام برأس مال بنسبة 48،5% ، ولغرض إعادة إعمار الفندق بعد سقوط النظام سنة 2003م جرى التعاقد مع شركة سومر للاستثمارات العقارية لتأهيل الفندق، وقد ادعت الشركة المتعاقد معها أنها أنفقت مبلغ 45 مليون دولار لتأهيل الفندق، لكن بعد اطلاع المختصين تبين أن المبلغ المصروف لا يتجاوز (5) ملايين دولار”.
وأضاف البيان، أن “شركة فندق البصرة اتجهت إلى القضاء لفسخ العقد، لكنَّها لم تكسب القضية برغم مخالفة شركة سومر لقانون هيئة السياحة لعدم استحصال إجازة ممارسة المهنة، واستيلائها على حقوق المساهمين من القطاع الخاص، وقطاع الدولة منذ عام 2007 م، ولحد الآن.
“وأوضح، أنَّ “العقد مع شركة سومر توجد فيه الكثير من المخالفات منها أنَّه لم تحدد مدته، ولم تقم الشركة بالتحاسب لغرض دفع استحقاقات العقد منذ سنة 2005 م فضلاً عن التهرب الضريبي في تلك المدة.
“وتابع، أنَّ “غياب الرقابة القطاعية عن أنشطة الفندق السياحية أدى إلى تردي مستوى الخدمة المقدمة من قبل إدارة الفندق للنزلاء، وحرصاً من وزارة الثقافة والسياحة والآثار على عودة الأمور إلى نصابها الصحيح، وتعديل الإجراءات التي رافقت عمل شركة سومر طوال هذه السنوات قامت الوزارة باغلاق الفندق”.
وأهابت الوزارة، بأصحاب الأقلام “توخي الدقة في الكتابة عن هذا الموضوع، والالتزام بالموضوعية، والحرص على المصداقية”.