ماكرون والسيسي يؤكدان على “الضرورة المطلقة” لوضع حد للعنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على “الضرورة المطلقة، لوضع حد للعنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ودعت فرنسا ومصر الإثنين إلى إنهاء التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة فيما تتواصل للأسبوع الثاني أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص.
وأكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي في باريس على “الضرورة المطلقة” لوضع حد لأعمال العنف، حسبما ذكر مكتب ماكرون مضيفا أنه جدد دعمه لجهود الوساطة التي تجريها مصر في النزاع.
وقتل الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين قياديا في سرايا القدس ضمن سلسلة من الغارات الجوية الكثيفة على قطاع غزة التي بدأت فجرًا وما زالت مستمرة منذ أسبوع سقط فيه أكثر من 200 قتيل في المواجهة الدامية بين الدولة العبرية والفصائل المسلحة لا سيما حركة حماس رغم الدعوات الدولية المتكررة لوقف التصعيد.
فليل الأحد الاثنين أغار الطيران الإسرائيلي عشرات المرات على قطاع غزة الفقير والمحاصر من حيث أطلقت فصائل مسلحة صواريخ باتجاه إسرائيل.
صباحا، أعلن مصدر في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة مقتل قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة حسام أبو هربيد في غارة استهدفت سيارته.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف أبو هربيد وقال إنه “كان قائدا في المنظمة لأكثر من 15 عاما وكان وراء عدة هجمات صاروخية مضادة للدبابات ضد مدنيين إسرائيليين، قاد باستمرار إطلاق صواريخ ضد إسرائيل وإطلاق نار على جنود جيش الدفاع”.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن “كل من يطلق النار على مواطنينا هو في مرمى النيران”.
وتسببت الغارات التي هزت مدينة غزة بانقطاع التيار الكهربائي على ما أفاد أحد صحافيي وكالة فرانس برس. ولحقت أضرار بمئات المباني على ما ذكرت السلطات المحلية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان الاثنين أنه استهدف تسعة منازل تستخدم “لتخزين الأسلحة” عائدة لقادة كبار في حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007.
وشملت دائرة القصف الليلي الإسرائيلي أيضا “مترو الأنفاق” أو شبكة أنفاق حركة حماس.
وبحسب الجيش فإن 54 طائرة مقاتلة قصفت أنفاقا بطول 15 كيلومترا، وقال الجيش في قت سابق إن جزءا منها يمر في مناطق مدنية.
وقالت منى القمع وهي من سكان غزة “شعرت بأني أموت. على نتانياهو أن يدرك أننا مدنيون ولسنا عسكريين”.
ورصد مراسلو فرانس برس صباح الإثنين أعمدة ضخمة من الدخان الرمادي تتصاعد من مصنع “فومكو” للاسفنج شرق مخيم جبالبا.
ووفق بيان للدفاع المدني فإن المصنع استهدف “بقذائف فسفورية حارقة وقذائف دخانية أدت إلى اشتعال حرائق كبيرة داخل المخازن كونها تحتوي مواد سريعة الاشتعال”.