ماسك يؤكد أن أحد مصانع تيسلا كان هدفًا لهجوم إلكتروني خطير
قال (إيلون ماسك) يوم الخميس: إن مصنع شركة تيسلا في ولاية نيفادا كان هدفًا لهجوم أمني “خطير”، مؤكدًا تقريرًا إعلاميًا ادعى أن أحد موظفي الشركة ساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في إحباط الهجوم.
وقال موقع (تيسلاراتي) Teslarati الإخباري: إن شركة صناعة السيارات الكهربائية هي الشركة التي لم يُذكر اسمها في بيان أصدرته وزارة العدل الأمريكية يوم الثلاثاء بشأن اعتقال مواطن روسي مرتبط بهجوم مخطط له على شركة مجهولة الهوية.
وقال مدير تيسلا في تغريدة على تويتر: “كان هذا هجومًا خطيرًا”، ردًا على مقال Teslarati. وقالت وزارة العدل: إن (إيجور إيجورفيتش كريوتشكوف) البالغ عمره 27 عامًا، وهو مواطن روسي، تم القبض عليه ووجهت إليه تهمة التآمر لإلحاق ضرر مُتعمَّد بجهاز حاسوب محمي من خلال محاولة تجنيد موظف لإدخال برنامج ضار إلى النظام.
وقال البيان: إن البرنامج الخبيث كان يهدف إلى استخراج البيانات من الشبكة ثم تهديد الشركة للحصول على فدية. ووفقًا لوزارة العدل، كان كريوتشكوف قد وعد الموظف بحافز قدره مليون دولار عند إدخال البرامج الضارة في النظام. ولكن الموظف أبلغ بذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي نجح في إحباط الهجوم، وذلك وفق أظهرت شكوى قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي في لاس فيجاس.
يُشار إلى أن هذه الأخبار جاءت بعد يومين من تلميح لماسك إلى أن شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية قد تكون قادرة على إنتاج كميات كبيرة من البطاريات مع كثافة طاقة أكبر بنسبة 50٪ في غضون ثلاث إلى أربع سنوات، مما قد يؤدي إلى تمكين الطائرات الكهربائية.
وجاءت تعليقات ماسك في حين تتزايد فيه التكهنات بشأن الإعلانات في حدث (يوم البطارية) المرتقب من تيسلا، حيث من المتوقع أن تكشف عن كيفية تحسين أداء البطارية.
ونشر ماسك يوم الاثنين الماضي تغريدة قال فيها: “إن إنتاج بطارية بكثافة طاقة قدرها 400 واط/ كجم مع دورة حالية عالية – وبأعداد كبيرة؛ وليس مجرد اختبارها – لم يعد بعيد المنال، ربما من 3 إلى 4 سنوات”.
الاولى نيوز – متابعة