ماري تقسو على عمها: ترامب متعجرف وغشاش ومتسلط
ما زال كتاب ابنة شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يثير زوبعة حتى قبل طرحه للبيع، حيث يصور سيد البيت الأبيض في أسوأ حالاته، رغم محاولات من داخل العائلة لفرض حظر قانوني على نشره.
“نرجسي متعجرف”
جديد المذكرات التي كتبتها ماري ترامب والمقرر أن تصدر منتصف الشهر الجاري، أن الأخير “نرجسي وكاذب ومتعجرف”
ووفق “نيويورك تايمز”، قالت ماري المتخصصة في علم النفس السريري، إن عمها اعتبر “الغش أسلوب حياة”، متهمة إياه بـ” الجهل المتعمد والعجرفة” منذ صغره.
وكتبت ماري (55 عاما)، إن ترامب دفع أموالا لشخص آخر للخضوع لامتحانات “سات”، الأمر الذي ساعده على دخول كلية وارتون لإدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا.
ولم تذكر الصحيفة كيف علمت ماري ترامب بهذه التفاصيل عن الرئيس الأمريكي.
البيت الأبيض: كتاب كاذب
لكن البيت الأبيض لم يقف متفرجا، فجاء الرد فورا على تلك الاتهامات، بأن المذكرات ما هي إلا “كتاب أكاذيب”.
وهو ما جاءت عليه نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض ساره ماثيوز بأن “الاتهام المرتبط بسات السخيف كاذب تماما”.
والكتاب الذي حمل عنوان “أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم؟”، تصدرت مبيعاته منذ الآن على موقع “أمازون”، وذلك قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
والمذكرات التي جاءت في 240 صفحة، تقول إن ترامب تأثر بشخصية والده “المعتل اجتماعيا” فريد ترامب الذي خلق بيئة مؤذية وصادمة في المنزل، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.
وردا على هذه الجزئية، ذكّرت ماثيوز بقول الرئيس “إن والده كان محبا ولم يكن أبدا قاسيا في تعامله معه كطفل”.
وأضافت “قد تدعي ماري والشركة الناشرة لكتابها أنهما تعملان للمصلحة العامة، لكن هدف الكتاب بشكل واضح هو تحقيق مصالح مالية للمؤلفة”.
ووفق “نيويورك تايمز”، تحدثت ماري ترامب كيف أن جدها “المتسلط” كان “يهزأ” من والدها، وكيف أن دونالد ترامب الذي يصغره بسبعة أعوام “تعلم كيفية الكذب لكي يبرز نفسه” بعدما شهد على الإذلال الذي تعرضه له شقيقه.
وماري هي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس والذي توفي عام 1981 جراء مضاعفات مرتبطة بإدمانه الكحول.
الاولى نيوز – متابعة