ماذا يفعل منتخب إيطاليا في ملحق كأس العالم؟
يستعد منتخب إيطاليا، بطل كأس أمم أوروبا “يورو 2020″، لخوض ملحق التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 عن قارة أوروبا مرة جديدة.
ويلعب منتخب إيطاليا مع مقدونيا الشمالية، الخميس المقبل، في نصف نهائي المسار الثالث من الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم، على أن يواجه الفائز نظيره من مباراة البرتغال وتركيا في النهائي.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها منتخب إيطاليا الملحق المؤهل لكأس العالم، حيث سبق أن خاض الآتزوري هذا الملحق في مرتين، وابتسم الحط له في مرة، وأدار وجهه في الأخرى.
تصفيات كأس العالم 1998
في تصفيات مونديال 1998، حل منتخب إيطاليا ثانياً في المجموعة الثانية خلف المنتخب الإنجليزي، بعدما جمع 18 نقطة، بفارق نقطة خلف المتصدر.
ولعب منتخب إيطاليا، وصيف العالم وقتها، الملحق ضد روسيا في مباراتي ذهاب وإياب، حيث عاد بالتعادل 1-1 من موسكو، بهدف لكريستيان فييري، بينما سجل هدف الروس أفضل لاعبي العالم 2006 فابيو كانافارو في مرماه.
في الإياب حجزت إيطاليا بطاقة التأهل للمونديال بهدف نظيف للنجم بيير لويجي كاسيراجي في ملعب سان باولو، دييجو أرماندو مارادونا حالياً، في نابولي، يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1997.
وتصدرت إيطاليا المجموعة الثانية في كأس العالم 1998 بـ7 نقاط، من التعادل 2-2 مع تشيلي، وفوزين 3-0 على الكاميرون ثم 2-1 على النمسا.
وفي الدور ثمن النهائي تجاوز “الآتزوري” منتخب النرويج بهدف دون رد، قبل أن يودع البطولة بركلات الترجيح ضد البطل اللاحق فرنسا في ربع النهائي بعد التعادل سلبي.
تصفيات كأس العالم 2018
النسخة الماضية لكأس العالم شهدت تصفياتها احتلال منتخب إيطاليا للمركز الثاني في المجموعة السابعة برصيد 23 نقطة، بفارق 5 نقاط خلف إسبانيا.
المنتخب الإسباني استغل التصفيات للثأر من خسارته 0-2 من إيطاليا في ثمن نهائي يورو 2016، فهزمها 3-0 في سانتياجو بيرنابيو بعد التعادل 1-1 قبلها في ملعب يوفنتوس، ليجبرها على احتلال المركز الثاني.
التقت إيطاليا في الملحق مع السويد، لكنها فشلت هذه المرة في التغلب على الأزرق والأصفر، حيث خسرت 0-1 ذهاباً في ملعب الأصدقاء، ثم تعادلت سلبياً في 13 نوفمبر/تشرين الثاني في سان سيرو، لتذهب السويد لكأس العالم.