الاولى نيوز / بغداد
اصدرت محكمة اميركية، الجمعة، قرارا بعدم مشروعية مطالبة مادونا بأغراض لها من صديقة سابقة، والتي تتضمن رسائل غرامية وضفائر شعر.
ورفض القاضي في محكمة نيويورك، اليوم (27 نيسان 2018)، الدعوى التي رفعتها مادونا على دارلين لوتس، قائلا إن آجال استعادة مادونا لمتعلقاتها انقضت.
وقضت المحكمة بعدم منع لوتس من بيع بعض أغراض مادونا الحميمة في المزاد العلني، من بينها رسائل غرامية وضفائر شعر.
ومن المتعلقات رسالة انفصال من مغني الراب، توباك، الذي توفي عام 1996، وكانت مادونا تواعده سرا.
وجاء في موقع تي أم زد أن عملية البيع ستجري في تموز، بعد صدور الحكم.
وتدعي مادونا أنها لم تكن تعرف أن رسالة توباك شاكور في 1995 كانت بحوزة لوتس، إلى أن علمت بعملية البيع العام الماضي، ويقول شاكور في رسالته لمادونا، “مواعدة رجل أسود يخدم مشوارك الفني، ولكن سمعتي تتضرر من مواعدة امرأة بيضاء”.
وكانت العلاقة بين الاثنين سرية، ولم تتحدث مادونا عنها علنا إلا في الفترة الأخيرة.
وأوضح القاضي أنه بناء على هذا التصريح لا يمكن لمادونا استرجاع أي شيء معروض للبيع في المزاد من صديقتها السابقة.
ومادونا، مغنية وكاتبة اغاني اميركية من أصول إيطالية، ولدت في 16 اب 1958 في باي سيتي، في ولاية ميتشغان، وعلى مدى السنوات الثلاثين الماضية، اعتبرت من الرموز الثقافية الأكثر أهمية. وقد حققت أغانيها نجاحاً شعبياً كبيراً وشهرةً واسعة، وكانت أغانيها المصورة تُعرض في جدول زمني محدد على قناة إم تي في. وعُرفت بأنها كانت تهدف باستمرار إلى إعادة اكتشاف الموسيقى، والاحتفاظ بنمط مستقل في صناعة الموسيقى. لقبت مادونا بلقب “ملكة البوب” لأنها كانت من أنجح المطربات الذين اشتهروا في مجال أغاني البوب، بالإضافة إلى تحقيقها نجاحاً كبيراً في أنواع موسيقية أخرى مثل الدانس ميوزيك والديسكو والآر إن بي والروك البديل والبوب روك والجاز.