مؤتمر المناخ.. مفاوضات صعبة حول تعويض الأضرار
دخل مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) يومه الأخير إلا أنه قد يمدد في حال استمرار الخلافات حول تمويل الأضرار التي تتكبدها الدول الفقيرة جراء التغير المناخي رغم نداء وجهه الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق طموح.
وشهد العام 2022 كوارث عدة مرتبطة بالتغير المناخي من فيضانات وموجات جفاف تؤثر في المحاصيل، وحرائق واسعة، ويهدف مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) الذي تنظمه الأمم المتحدة في شرم الشيخ في مصر إلى زيادة التزامات حوالى 200 دولة مشاركة في الحد من هذه الآفة.
وإزاء هذه الكوارث، تطالب دول الجنوب خلال مؤتمر المناخ بالتوصل إلى اتفاق مبدئي لإنشاء صندوق مكرس فقط لهذه الخسائر والأضرار، في المقابل وافقت دول الشمال التي تحفظت لفترة طويلة على فتح مفاوضات محددة حول هذه المسألة، في نهاية المطاف على إدراجها رسمياً للمرة الأولى على جدول أعمال المؤتمر إلا أنها تطالب بأن تستمر المباحثات فترة أطول.
وفي بادرة انفتاح، أكد الاتحاد الأوروبي خلال جلسة عامة مساء الخميس أنه مستعد لإنشاء “صندوق استجابة للخسائر والأذرار” فوراً مع التشديد على ان المؤتمر يجب أن يأخذ التزامات قوية بشأن خفض الانبعاثات.
إلا أنه يجب أن يمول من جانب “قاعدة واسعة من المانحين” أي من دول تملك قدرة مالية على المساهمة، في إشارة إلى الصين حليفة الدول النامية في هذا الملف.