إنعام العطيوي
منذ أن نظم الشاعر نزار قباني قصائده العمودية في الحب لم يعمد الركون للسير في عالم القصيدة المقفاة أي شاعر أخر، وبات نظم الغناء يركن إلى الشعر الشعبي أكثر منه إلى القافية العربية، لكن شاب عراقي أعاد الذائقة الفنية إلى زمن القباني بكتابة الشعر المقفى في زمن وأدت فيه اللغة العربية من الأغنية.
حتى باتت الذائقة اللفظية للقافية الشعرية شبه معدومة أو إنها تركن إلى الانحسار أو توقفت على الشاعر كريم العراقي وغناء كاظم الساهر ولهما كل التقدير.
لكننا اليوم بصدد عرض موهبة عراقية فريدة في زمن وأد اللغة العربية من الأغنية العراقية إلا وهو الشاعر “صادق الحسني” الذي اندرج من عائلة دينية من منطقة الحرية استهوته اللغة العربية فأجاد فيها حتى قرر أن يعيد للغة أمجادها فقدم عدت قصائد غنيت بعض منها بأصوات عراقية وكتب الشاعر في الحب والجمال وحب الوطن ومحاربة الطائفية ووحدة العراق وفراق الحبيبة حتى لقب بقباني هذا الزمان
من الجدير بالذكر أن صادق الحسني من مواليد 1997 كتب العديد من القصائد الشعرية وغنيت له قصيدتان
أطيب الأوقات مع هذه الوقفة الثقافية .
