لعنة ليفربول تضرب دوري أبطال أوروبا
يبدو أن نهائي دوري أبطال أوروبا أصبح بمثابة اللعنة منذ تتويج ليفربول بلقب المسابقة في عام 2019.
وكان ليفربول توج بلقب دوري أبطال أوروبا 2019 عقب فوزه على مواطنه توتنهام 2-0 في النهائي الذي لعب على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” معقل أتلتيكو مدريد الإسباني.
ومنذ هذه المباراة، وأصابت اللعنة الملعب الذي يتم تحديده سلفا لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا منذ 2020 وحتى الآن.
التقرير التالي لـ”العين الرياضية” يستعرض هذه اللعنة وصولا لقرار سحب تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا من ملعب “كريستوفسكي” في مدينة “سانت بطرسبرج أرينا” الروسية على خلفية الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا.
2020 عام الجائحة
في هذا العام، كان يفترض أن يستضيف ملعب “أتاتورك الأولمبي” في مدينة “إسطنبول” التركية نهائي دوري الأبطال يوم 30 مايو/ أيار 2020.
ولكن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في 23 مارس/ آذار 2020 أن المباراة النهائية تم تأجيلها بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبعد مشاورات طويلة، واحتمالية عدم استكمال المسابقة، استقر اليويفا في 17 يونيو/ حزيران 2020 على نقل المباراة النهائية إلى ملعب “دا لوز” في العاصمة البرتغالية “لشبونة”.
هذا القرار جاء كجزء من “بطولة الثمانية النهائية” التي تتكون من مباريات خروج المغلوب من مباراة بداية من ربع النهائي وصولا للمباراة النهائية، وذلك بشكل استثنائي بسبب جائحة كورونا.
وبالفعل، شهد يوم 23 أغسطس/ آب 2020، إقامة النهائي في ملعب “دا لوز”، وحسمه بايرن ميونخ على حساب باريس سان جيرمان بهدف دون رد، لتكون المرة الأولى في التاريخ التي لا تقام فيها المباراة النهائية لدوري الأبطال في شهري مايو أو يونيو.
2021 واستمرار تداعيات الجائحة
ويبدو أن لعنة كورونا تواصلت مع نهائي أبطال أوروبا، حيث كان يفترض في الأصل أن يستضيف ملعب “كريستوفسكي” الروسي المباراة النهائية لنسخة 2021.
وبسبب تداعيات تفشي كورونا، وتأجيل نهائي 2020 ونقله من “إسطنبول” إلى “لشبونة”، تم الاستقرار على تأخير قائمة الملاعب المستضيفة للنهائيات لمدة عام، حيث كان من المخطط أن يُلعب نهائي نسخة 2021 على ملعب “أتاتورك الأولمبي”.
ولكن في 13 مايو 2021، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن نقل المباراة النهائية لمدينة “بورتو” البرتغالية من أجل السماح للجماهير بحضور المباراة، نتيجة للقيود التي كانت مفروضة في ذلك الوقت على مدينة “إسطنبول” بسبب جائحة كورونا.
وبالفعل، لعبت المباراة النهائية في ملعب “دراجاو”، واستطاع تشيلسي حسمها على حساب مانشستر سيتي بهدف دون رد.
الحرب هذه المرة
واستمرت اللعنة الخاصة بنهائي دوري الأبطال منذ تتويج ليفربول باللقب في 2019، حيث أعلن اليويفا اليوم الجمعة سحب تنظيم نهائي البطولة لعام 2022 من روسيا.
السبب لم يكن أزمة كورونا هذه المرة، ولكن تداعيات الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا والتي أدانها اليويفا في بيان رسمي.
وقرر المكتب التنفيذي لليويفا في اجتماعه الطارئ سحب تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا من ملعب “كريستوفسكي” في مدينة “سانت بطرسبرج أرينا” الروسية على خلفية الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا.
واستقر اليويفا على أن يستضيف ملعب “دو فرانس” في العاصمة الفرنسية “باريس” المباراة النهائية يوم 28 مايو المقبل.