لحل خلافة مع الصدر.. الاطار التنسيقي يطالب السيستاني بالتدخل
أفاد مصدران من داخل الإطار التنسيقي، يوم الأحد، بأن قوى الإطار قدمت طلباً إلى المرجع الديني علي السيستاني، بالتدخل لحل الخلاف الجاري مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وأبلغ أحد المصادر، في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، أن “قوى الإطار التنسيقي مجتمعة قدمت إلى السيستاني، استفتاءً أي بصيغة طلب تدخل من المرجعية إزاء الخلاف بين الإطار والصدر”.
وأضاف المصدر، أن “موقف الإطار التنسيقي الحاسم إزاء كل ما يدور في الساحة السياسية، ستحدده ما ستكشف عنه الجلسة الخاصة بالكتلة النيابية الأكبر”، مرجحاً أن “يعقد لقاء بين قوى الإطار مع الصدر، لحسم الحراك السياسي والمشاركة في الحكومة من عدمها”.
وذكر مصدر آخر، أن “السيستاني، لم يرد حتى الآن، لكنه قد يتدخل فيما يسمى بحوارات الساعة الأخيرة أو المواقف الأخيرة إذا ما اقتنع أو تأكد من وجود خطورة على العراق من جهة، أو لإلغاء الدور الشيعي في المشهد السياسي من خلال تشظيه من جهة أخرى”.
من جهته قال مصدر مقرب من مرجعية السيستاني لوكالة شفق نيوز، إن المرجعية تنأى بنفسها عن التدخل بمسار العملية السياسية، كما أنها لا تمثل طائفة بعينها، وإنما هي ترعى العراقيين عموما ويهمها مصلحة الشعب العراقي عموماً دون أي تمييز.
وتعثرت محاولات دخول أطراف من الإطار التنسيقي في حكومة أغلبية وطنية يتصدى لها مقتدى الصدر، بالاشتراك مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف من تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، وعزم برئاسة خميس الخنجر.