لاعب عراقي يتعرض للتنمر بسبب شكله وإطلاق حملة تضامن معه

تعرض لاعب المنتخب العراقي، محمد مزهر، لموجة من التنمر والتعليقات الساخرة على شكله في صورة نشرت له مؤخراً، ما دفع اللاعب إلى اتخاذ قرار بعدم تصويره مجدداً.

مزهر (22عاماً) وهو لاعب نادي الشرطة أصبح ضحية للمتنمرين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا من شكله وأساءوا له بعد نشر صورة له خلال مشاركته في أول لقاء له مع المنتخب العراقي ضد الأردن في مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي رغم أنه قدم أداءً جيداً خلال المواجهة التي أجريت في 12 من الشهر الجاري.

وعلى إثر ذلك، طلب اللاعب الميساني من مصور المنتخب عدم نشر أو التقاط أي صورة له، بسبب شعوره بالإنزعاج الشديد من السخرية التي تعرض لها.

وخلت مجموعة الصور الأخيرة لتدريبات اللاعبين من صورة محمد مزهر، وقال مصور المنتخب محمد عامر العزاوي رداً على سؤال بشأن غياب مزهر: “إنه لا يريد ذلك، وطلب مني أن لا أنشر له أي صورة بعد التنمر عليه”.

لكن مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت ميداناً للتنمر، استُخدمت أيضاً من قبل عدد من المدونين والناشطين والرياضيين وحتى نجوم الفن للدفاع عن مزهر.

وأطلق الناشطون حملة #لا_للتنمر و #كلنا_محمد_مزهر رداً على الهجوم الذي تعرض له اللاعب، كما بادروا بوضع صورة محمد مزهر كصورة شخصية تعبيراً عن تعاطفهم معه.

ودافع نجم المنتخب العراقي، أمجد عطوان عن زميله مخاطباً المتنمرين بالقول: “اعلموا أن تنمركم ما هو إلا قيء أصفر كصفار وجوهكم، تعساً لكم، من أي تربية أنتم. فالملوث داخلياً مثلكم لا يقتنع بوجود بشر أنقياء”.