كيف أثرت أهداف هالاند على نجوم مانشستر سيتي؟
سجل النرويجي إيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، 20 هدفا على مدار الموسم من أصل 45 سجلها فريقه في كل المسابقات حتى الآن.
ووصل هالاند إلى نسبة أهداف بلغت .44.4 % من أهداف مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، مما كان له تأثير سلبي على زملائه في الفريق الذين قل معدل أهدافهم.
الجزائري رياض محرز هداف مان سيتي الأول الموسم الماضي، برصيد 24 هدفاً في كل البطولات، لم يسجل إلا هدفين فقط، بواقع هدف في الدوري الإنجليزي ومثله في دوري أبطال أوروبا.
فيل فودين، ثاني أفضل هدافي مانشستر سيتي هذا الموسم بـ7 أهداف، وصلت أهدافه في الموسم الماضي إلى 14 هدفاً، ويعتبر من اللاعبين الذين لم يتأثروا كثيراً بتوهج هالاند.
ويعود ذلك إلى أكثر من عنصر، أهمها التفاهم الفني بينهما على أرض الملعب، واعتماد الإسباني بيب جوارديولا مدرب الفريق عليهما بشكل أساسي، بالإضافة للسن، فالثنائي من مواليد 2000، ولا يتعدى الفارق العمري بينهما شهرين لصالح فودين.
جوليان ألفاريز، صفقة مانشستر سيتي الجديدة، سجل 4 أهداف كثالث أفضل هدافي فريقه هذا الموسم، لكن قلة الأهداف جاءت من حقيقة مشاركته بشكل أساسي، حيث يعتبر من اللاعبين البدلاء، فلم يتجاوز إجمالي الدقائق التي لعبها هذا الموسم إلا 474 دقيقة في 7 مباريات.
البلجيكي كيفن دي بروين، هداف مانشستر سيتي الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي برصيد 15 هدفاً، لم يسجل هذا الموسم إلا هدفا وحيدا، حيث تحول إلى ممرر حاسم بشكل أكبر، بصناعته 11 هدفا دفعة واحدة، 9 منها بالدوري و2 في دوري أبطال أوروبا.
بينما سجل كل من جواو كانسيلو وإلكاي جوندوجان وبرناردو سيلفا هدفين، بينما أحرز روبين دياز وجاك جريليش وجون ستونز كل لاعب هدفاً.