كورونا يجبر أستراليا على تأجيل جلسات البرلمان
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، السبت، تأجيل اجتماع البرلمان على خلفية زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بالبلاد.
وقال موريسون إن “زيادة حالات الإصابة بالفيروس في أكثر ولايتين سكانا في البلاد جعل ذلك أمرا (عقد جلسات البرلمان) محفوفا بالخطر”.
وأضاف أنه تشاور مع المعارضة في البرلمان، وطلب من رئيسه تأجيل الدورة التي تستمر أسبوعين.
ونظرا لأن هذا الطلب شكلي إلى حد كبير، فمن المتوقع أن يجتمع البرلمان في العاصمة كانبيرا في 24 أغسطس/ آب المقبل بدلا من 4 من الشهر ذاته.
ولفت موريسون إلى أنه “لا يمكن للحكومة تجاهل الخطر الذي يواجه البرلمانيين وموظفيهم والموظفين داخل البرلمان والمجتمع بشكل أوسع”، منوها إلى إنه تصرف بناء على نصيحة السلطات الطبية.
وسجلت ولاية فيكتوريا، السبت، 217 إصابة جديدة بكورونا بعد أن سجلت عددا قياسيا ،الجمعة، بلغ 428 حالة، في حين قالت ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة إنها حظرت الرقص والغناء والاختلاط في حفلات الزواج مع مواجهة السلطات صعوبة في احتواء موجة جديدة من الإصابات، وسجلت نيو ساوث ويلز، وهي أكبر ولاية من حيث عدد السكان، 15 إصابة جديدة.
وفرضت فيكتوريا ثاني أكبر ولايات أستراليا سكانا عزلا عاما جزئيا لمدة ستة أسابيع في التاسع من يوليو/ تموز الجاري على نحو خمسة ملايين نسمة مع تزايد توقعات فرض قيود تباعد اجتماعي أكثر صرامة وسط استمرار انتشار الفيروس.
ومايو/آيار الماضي، أعلنت أستراليا عن خريطة طريق من ثلاث خطوات لتخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا وإعادة فتح اقتصاد البلاد بحلول شهر يوليو/تموز.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون حينها، “نحن نضع أستراليا في وضع يمكنها من خلاله المضي قدما.. هدفنا هو التحرك من خلال كل هذه الخطوات للوصول إلى الاقتصاد الآمن من (كوفيد-19) في يوليو من هذا العام.. في هذه الخطة، نسير قبل أن نركض
الاولى نيوز – متابعة