كورونا والعام الدراسي الجديد
كتب / محمد فخري المولى
الدراسة والتعليم معيار مهم لانتظام الحياة وبوابة للتطوير العلمي والتربوي لكل بلد لذلك نجد أن هناك معيار لجودة التعليم والتربية ولكل يسعى ليرتقي به من حيث المدارس والمناهج وهيئات تعليمية وساعات تدريس ونظم تقنية حديثة ووسائل تعليميةبعد الجائحة العالم بأسره أصبح بدوامة لان السلامة للفرد غاية كبرى طبعا الدول التي كان لها سبق وارضية كاملة للتعليم الإلكتروني اعادة انتظام الدوام عبر هذه المنصاتناتي الى الوضع بالعراقالحق الكل يسعى من موقعه للخير والوصول لعام دراسي وفق المعيار العالميالأمر صعب ولكن الجائحة سمحت أن يكون المعيار الأهم فيه السلامة لأبنائنا وبناتنالذلك نضع امامكم بعض الحلول وهي خلاصة عمل ميداني و بحثي أن استمرت الجائحة للشهر العاشر دون حل للمعضلة الصحية ينتظر للشهر الحادي عشر تشرين الثاني ( 1 _ 11)يبدأ العام الدراسي بدوام ليوم واحد فقط دراسة مكثفة وباقي الاسبوع عبر أي منصة وان لم يكن هناك منصة ونحن تتكلم عن عراق ومحافظات واقضية ونواحي وقرىلذلك نؤكد أن قمة الخطأ أن نأخذ مدارس المتميزين والموهوبين ومدارس المركز والمدارس الأهلية كمعيار نجاح للمنصات والتعليم الإلكترونيالخلاصة يوم واحد أو يومين يقسم وفق الشعب والمراحل وإعداد الطلاب بضمان التباعد الجسدي والمكاني بضمان سلامة الكادر التعليمي والإداري بنفس التقسيم بتقليل العدد إلى ما يضمن صيرورة اليوم الدراسيالفترة من شهر 11 إلى الشهر 3 هي فترة اختبارية للعراق لتجربة اربعة معالجات للكورونا عسى أن يكون احداها فاعلا أو لنامل أن يكون هناك علاج ناجع للعلاج بهذه الفترة وهي الفترة التي رجحت الصحة العالمية أن يكون العلاج موجود.