كورونا وأمريكا اللاتينية: كولومبيا تدخل حجرا صحيا والبرازيل تتوقع الأسوأ
أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، السبت، دخول بلاده الحجر الصحي بدءا من الثلاثاء المقبل وحتى 13 أبريل/نيسان، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واتخذت كولومبيا عددا من الإجراءات، بعد أن سجلت أول حالة إصابة مؤكدة في 7 مارس/آذار الجاري.
وقررت كولومبيا، السبت الماضي، إغلاق حدودها مع فنزويلا في إطار الجهود المبذولة لوقف انتشار كورونا، بعد تسجيل فنزويلا أول حالتي إصابة مؤكدة بالفيروس.
وقال الرئيس الكولومبي إن غلق الحدود سيدخل حيز التنفيذ، في تمام الساعة الخامسة من صباح السبت بالتوقيت المحلي.
وأضاف دوكي أن حدود بلاده مع الإكوادور ستظل مفتوحة مع زيادة السيطرة والتنسيق فيما بين الدولتين.
وفي حدود أمريكا اللاتينية، توقع وزير الصحة البرازيلي أن يشهد عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19 في البلاد ارتفاعا حتى شهر يوليو/تموز، مؤكداً في المقابل أن الحكومة تبذل قصارى جهدها تجنباً لازدحام المنشآت الصحية.
وارتفع عدد الوفيات جراء كورونا في البرازيل إلى 11، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 904.
وقال الوزير لويز أنريكي مانديتا، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رجال أعمال من برازيليا بثه التلفزيون العام “نقدر أن (عدد الإصابات) سيتسارع ويزداد في الأسبوع أو الأيام العشرة المقبلة”.
وأعلنت البرازيل التي يبلغ عدد سكّانها 210 ملايين نسمة، الخميس، إغلاق حدودها، ابتداء من الإثنين المقبل أمام مواطني أوروبا وأستراليا والعديد من الدول الآسيوية.
متابعة / الأولى نيوز