الاولى نيوز / بغداد
دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش بشدّةٍ التفجير الذي استهدف موكبَ مرشح الجبهة التركمانية للانتخابات البرلمانية في كركوك، والذي أوقع عدداً من الضحايا.
وقال كوبيش /حسب بيان للبعثة الاممية في العراق/: “هذه أنباءُ مزعجةٌ للغاية، وهي مصدرُ قلقٍ بالغ. إذ يأتي هذا الهجوم الأخير بعد يومين من إطلاق النار على موكب أحد المرشحين التركمان على طريق بغداد – كركوك. واليوم أيضاً، أشارت التقارير إلى تعرض سيارة مرشحٍ عن ائتلاف الوطنية لإطلاق نارٍ جنوب بغداد. ولم تذكر التقارير إصابة أي من المرشحين اليوم وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر أُصيب مرشحٌ لحزب الحل في تفجيراتٍ انتحاريةٍ استهدفت مكاتب الحزب في قضاء هيت في محافظة الأنبار.”.
وجدد الدعوة “للسلطات العراقية إلى ضمان أمن القوى السياسية والممثلين والمرشحين والناخبين، وأحثّ على توخي المزيد من اليقظة خلال الفترة المقبلة لإحباط محاولات التخويف وتقويض السلام والاستقرار.”
وعبر كوبيش عن تعازيه، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
يذكر ان مدنيا استشهد واصيب 11 اخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب احد المرشحين التركمان وسط مدينة كركوك امس.
وقال مصدر في الشرطة لمراسل (الاولى نيوز)” ان سيارة كانت مركونة على الطريق العام بمنطقة معارض بيع السيارات في حي الخضراء وسط مدينة كركوك انفجرت لدى مرور رتل المرشح عن جبهة تركمان كركوك عمار كهيه أدى الى استشهاد مدني وإصابة 11اخرين بينهم ثلاثة من حمايته.
