كندا تدعم فرض عقوبات على طالبان خلال قمة مجموعة السبع
اعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاثنين انه سيدعو إلى فرض “عقوبات” على طالبان، عشية قمة مجموعة السبع عبر الانترنت والمخصصة لأفغانستان.
وكان رئيس الحكومة يجيب على سؤال عما إذا كان سيدعم موقف المملكة المتحدة التي قد تدعو إلى فرض عقوبات.
وقال “بالتأكيد نحن نتطلع (إلى) مزيد من العقوبات”.
وتابع ترودو “لقد تم الاعتراف بطالبان ككيان إرهابي في كندا لكننا سنتحدث مع نظرائنا في مجموعة السبع لنرى ما ستكون عليه الخطوات التالية”.
وقال “في حديثنا مع قادة مجموعة السبع الآخرين سنتطرق إلى كيفية القيام بالمزيد لمساعدة الناس” في أفغانستان.
ومنذ استيلاء طالبان على السلطة في منتصف آب/أغسطس، تجمعت آلاف العائلات بالقرب من مطار كابول الدولي لمحاولة مغادرة البلاد قبل 31 آب/أغسطس وهو الموعد الذي حددته الإدارة الأميركية للانسحاب النهائي لقواتها من أفغانستان.
ورفض ترودو الكشف عن موقفه بشأن استمرار عمليات الإجلاء بعد هذا الموعد، كما ستطالب المملكة المتحدة الثلاثاء.
وأعلن بوريس جونسون الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة مجموعة السبع، الأحد أن قادة مجموعة القوى العظمى (ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) سيجتمعون افتراضيا “لإجراء محادثات عاجلة” بشأن الوضع في أفغانستان.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد إنه سيدعم المملكة المتحدة في سعيها لفرض عقوبات على نظام طالبان في حال انتهاك حقوق الإنسان.
وقال “هذا سيكون رهنا بسلوك” طالبان.
استأنفت كندا الرحلات الجوية إلى كابول الخميس للمرة الأولى منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية.
وأقلعت أربع طائرات من هذه المدينة إلى كندا نقلت آخرها 436 مواطناً كندياً وأفغانياً الأحد.
ويبقى الوضع “غير مستقر وفوضويا” قرب المطار، وفقا لما ذكر مسؤولون كبار في الحكومة الكندية الاثنين.
وقالوا إن ما يقارب 900 أفغاني وصلوا إلى كندا بموجب برنامج هجرة خاص جديد.
تعهدت كندا مؤخرًا استقبال 20 ألف لاجئ أفغاني في إطار هذا البرنامج.