الكشف عن عدد المتسللين إلى ملعب ويمبلي في نهائي يورو 2020
خلص تقرير عن الأحداث التي وقعت في نهائي كأس أوروبا بين منتخبي إنجلترا وإيطاليا إلى أن ما يصل إلى 2000 شخص، لا يحملون تذاكر، تسللوا إلى ملعب ويمبلي لمشاهدة المباراة، وأن تصرفاتهم تحت تأثير الكحول والمخدرات، كادت تتسبب في وقوع وفيات.
وبحسب التحقيق الذي أجرته البارونة لويز كيسي، فإن ما حدث في ويمبلي ومحيطه قبل المباراة في يوليو الماضي،
كان بسبب فشل جماعي في التخطيط للمباراة و«قلة خبرة» رجال الأمن ووصول رجال الشرطة في وقت «متأخر للغاية».
وانتهى الأمر باعتقال 51 شخصاً في ضواحي ويمبلي وفي لندن.
إجمالاً، كان هناك 17 ثغرة لاقتحام ملعب ويمبلي عبر مداخل المعاقين ومخارج طوارئ الحريق.
وتصف كيسي في تقريرها ما حدث بأنه «غير مسبوق» و«عار وطني».
قالت: «نحن محظوظون لأنه لم يصب أحد بجروح خطيرة أو ما هو أسوأ؛
وعلينا أن نتخذ أشد الإجراءات الممكنة ضد الأشخاص الذين يعتقدون أن مباراة كرة قدم هي ذريعة لمثل هذا السلوك».
ووفقاً للتحقيق، فإن فوز إنجلترا في النهائي كان سيخلق خطراً أكبر،
حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 6000 شخص كانوا سيحاولون اقتحام الملعب بعد صافرة النهاية.
ومن بين الأسباب الأخرى التي يشير إليها التقرير هي عدم وجود “مناطق مخصصة للمشجعين” (fan zones) بالقرب من الملعب،
فضلاً عن حقيقة أن الشرطة لم تتحكم بشكل كاف في مسألة تناول المشجعين للكحول في وسائل النقل العام.
يشار إلى أن الاتحاد الإنجليزي عوقب بخوض مباراة بدون جمهور وغرامة قدرها 100 ألف يورو من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا).
وعلاوة على ذلك، يخشى أن تكون مثل هذه الحوادث قد أثرت على فرص المملكة المتحدة في تنظيم كأس العالم 2030.