كريستيانو رونالدو يفجر أزمة في البرتغال قبل 10 أيام مصيرية
يستعد كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، لفترة ربما هي الأهم والأصعب في مسيرته الكروية خلال السنوات الأخيرة.
ويشارك منتخب البرتغال بقيادة في الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022 في قطر، حيث يواجه نظيره التركي الأسبوع المقبل، وحال فوزه سيصطدم على الأرجح بمنتخب إيطاليا بطل أوروبا.
في هذا الصدد، قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن رونالدو يثير حالة من الانقسام في بلاده خلال الوقت الراهن، ويطالب البعض باستبعاده نهائيا من قائمة البرتغال في الفترة المقبلة.
ودافع الصحفي البرتغالي سيرجيو بيريز في تصريحات للمصدر عن رونالدو، مشيرا إلى أنه “من الجنون القول إن الفريق يؤدي بدون أفضل لاعب في العالم”.
وأضاف “نحن لا نمتلك تاريخا كبيرا مع مثل هذه النوعية من المباريات، ثم تجد البعض يطالب باستبعاد رونالدو!”.
وأردف مشددا “اعتزال رونالدو الدولي سيكون بمثابة أزمة سياسية كبرى. وقتها سنكون بحاجة لاستراتيجية بخصوص فترة ما بعد رونالدو”.
المثير أن الصحيفة قالت إن منتخب البرتغال لم يخسر أي مباراة لعبها بدون رونالدو، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، بل وانتصر على كرواتيا بنتيجة 4-1 في دوري الأمم الأوروبية قبل عام ونصف في غياب كريستيانو رونالدو.
تلك المباراة اعتبرها الكثيرون الأفضل على مدار 8 سنوات للبرتغال تحت قيادة المدرب فرناندو سانتوس، ليبدأ البعض المطالبة باستبعاد “الدون”.
ويؤكد سيرجيو بيريز أن “هناك مقولة متداولة في البرتغال تؤكد أن منتخبنا الوطني عبارة عن رونالدو بجانب 10 لاعبين آخرين”.
وشدد “الفريق يظهر في حالة استرخاء بدون رونالدو”، في إشارة إلى الدور الهائل للاعب مع زملاءه داخل الملعب.
ويضم منتخب البرتغال حاليا مجموعة مميزة من اللاعبين بخلاف رونالدو، على رأسهم برونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا وديوجو جوتا وجواو فيليكس.