كردستان: استخدام طائرة بقصف مطار أربيل تطور خطير..
وزير داخلية إقليم كردستان، ريبر أحمد في مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش افتتاح مديرية للإقامة في أربيل:
مع الأسف يتم استهداف مطار اربيل بين الآونة والأخرى وهي أعمال إرهابية نستنكرها”، مردفا بالقول إن “التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المنفذة، والمصدر الذي انطلق الهجوم منه.
وأعتبر أن القصف الأخير كان “خطيرا لاستخدام الطائرات المسيرة فيه وهي اعمال ارهابية واجرامية”.
وتابع بالقول “للأسف الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة الجيش أوجد فرصة جيدة للارهابيين لاستهداف كوردستان والقوات والاجهزة الامنية كافة”.
وأردف بالقول: نحن في حوار متواصل بشأن منع تكرار مثل هكذا هجمات على مستوى وزارتي الداخلية والبيشمركة مع الحكومة الاتحادية، وهناك تطور جيد في الحوارات، ولكن على أرض الواقع لم يتحقق أي شيء ملموس، ونأمل من حكومة السيد الكاظمي ان تتعاون معنا في هذا الإطار”.
وحول منفذي الهجوم قال أحمد: إنهم جاءوا من خارج إقليم كوردستان، وتمركزوا خلف خطوط القوات العراقية ونفذوا العملية.
وبشان اتفاقية سنجار قال الوزير إنه “لغاية الآن لا يوجد هناك أي تطور في هذا الملف، ولا توجد اي خطوة نحو تطبيق هذه الاتفاقية”، داعيا الحكومة الاتحادية والأمم المتحدة والقوى والجهات السياسية العراقية إلى العمل على تنفيذ الاتفاقية.
وفيما يخص التفجير الذي وقع أول أمس في بلدة “سيدكان”، قال الوزير: إن هذا الأمر تحدثت عنه حكومة الإقليم ولمرات عدة بأن مثل هذه الحوادث تقع بسبب حزب العمال الكوردستانية، مشيرا ان هذه المشكلة ليست كوردستان ولا عراقية بل هي خارجية وطالبنا لمرات عدة الـpkk بأبعاد عملياتها عن أراضينا لما لها من تأثير مباشر على الحياة اليومية للمواطنين الذين يقطنون المناطق التي يتواجد بها الحزب.