كشف رئيس كتلة بيارق الخير النيابية، محمد عثمان الخالدي، اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي تتحدث عن مفاوضات سرية بين وفود أميركية _ إيرانية، في العراق.
وقال محمد الخالدي، في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز)، إن “هناك سلسلة مشاكل بين امريكا وايران لها عناوين متعددة، ابرزها ياتي في الاطار الاقتصادي الذي يمثل الهرم الاهم والمؤثر في بقية الملفات”.
وأضاف الخالدي، أن “حكومة بايدن وبعدما مسكت زمام الامور في البيت الابيض فتحت الباب على مصراعيه امام الحوارات مع ايران”، مؤكدا أن “الحديث المتداول عن لقاءات سرية بين وفود اميركية _ إيرانية في بغداد، حقيقي ومستمرة، تكرر في مناطق اخرى من العالم”.
وأشار رئيس كتلة بيارق الخير في البرلمان، إلى أن “العراق فعال في منطقة الشرق الاوسط، وله تاثير في هذه اللقاءات من ناحية الدفع الى مناخ اكثر استقرارا في الشرق الاوسط”.
وتحدثت تقارير صحفية مؤخرا عن مفاوضات إيرانية أمريكية تدار بشكل سري في العاصمة بغداد، بعيدا عن وسائل الاعلام، بهدف التوصل لاتفاق بين الطرفين.
