كتائب حزب الله تصدر بيان على اثر القصف الامريكي ولكن خالي من الوعيد
الذي طال مواقعها الليلة الماضية وقع في منطقة القائم أي داخل الأراضي العراقية في الأنبار، وأدى إلى مقتل أحد عناصرها ضِمن لواء 46 عمليات الجزيرة والبادية بالحشد الشعبي، ورغم أنها اتهمت السعودية والإمارات بتمويل تلك العمليات لكنها ابتعدت عن استخدام نبرة التهديد والتصعيد والتي عُهد عنها في بياناتها بالمواقف المماثلة.
ونعت كتائب حزب الله في بيان تلقت (الاولى نيوز) نسخة منها، مقتل راهي سلام زايد الشريفي الذي قُتل في الهجوم “ومَضى مُرابطاً فِي الحدودِ العراقيّة السوريّة حمايةً لأرضِ العراق وَشعبِهِ من عِصاباتِ داعش الإجراميّة، ضِمن لواء 46 عمليات الجزيرة والبادية حشد شعبي في منطقةِ القائمِ العِراقيّة تحديداً”.
ومضت بالقول: “ما يَزالُ العدوُ الأميركي مُتماديا بِجرمِه قاتِلاً لِحماةِ الوَطنِ وَشُرفاءَ البلادِ، غَيرَ مُرتدعٍ عَن إراقةِ دِماءِ الأبرياءِ ما دامَتْ أجورُ القتلِ تأتيهِ مِنْ السُعوديّة والإمارات”.
وتعد اللغة المستخدمة في البيان أخف حدة من سابقاتها، حيث تعرف كتائب حزب الله العراقي عادة بتهديدها المستمر وعزمها تكثيف قصف المصالح الأميركية في العراق بل حتى الذهاب إلى تهديد الحكومة العراقية بشكل صريح وعلني.
ونفذت الولايات المتحدة الليلة الماضية، غارات جوية على الحدود العراقية – السورية، استهدفت منشآت تابعة لما قال البنتاغون إنها “ميليشيات” مدعومة من إيران، مسؤولة عن الهجمات الأخيرة ضد الأميركيين وحلفائهم في العراق.