كامافينغا.. بوغبا الجديد الذي أنهى مقولة «فقط مبابي»
«مبابي أو لا شيء» هو الشعار الذي رفعه رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز في سوق الانتقالات الصيفية، مؤكداً أنه لن يضم أي لاعب عقب وصول النمساوي دافيد ألابا.
ريال مدريد بذل مجهودات كبيرة من أجل ضم مبابي، بداية من تقديم عرض بقيمة 160 مليون يورو ثم رفع العرض إلى 180 مليون يورو ثم تقدم بعرض رابع بلغ 200 مليون يورو ويقال إن هناك عرضاً أخيراً تقدم به في آخر ساعات سوق الانتقالات بقيمة 220 مليون يورو لكن في المقابل رفض باريس سان جيرمان بيع لاعبه الفرنسي الشاب.
فشل ريال مدريد في ضم مبابي وتوقع المدرديستا الاكتفاء فقط بالحصول على خدمات ألابا لكن الخبر السار كان التعاقد مع إدواردو كامافينغا من صفوف رين مقابل 31 مليون يورو.
سر وصول بوغبا الجديد
العديد من الأسباب دفعت رئيس ريال مدريد لضم كامافينغا من بينها الفشل في ضم مبابي، ما يعني توفير مبلغ مالي ضخم بجانب سهولة وصول اللاعب الشاب لأن عقده كان ينتهي مع رين بنهاية الموسم الحالي.
سبب آخر كان تمسك كامافينغا باللعب في ريال مدريد رغم اهتمام مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان بالحصول على خدمات اللاعب.
المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يعاني كذلك بسبب إصابة كل من توني كروس ولوكا مودريتش، مؤكداً حاجته للتعاقد مع لاعب وسط جديد، كما أشاد باللاعب الشاب كامافينغا والذي وصفه ببول بوغبا الجديد.
كامافينغا هو الآخر قام بتغيير وكيل أعماله موسى سيسوكو، وأصبح جوناثان بارنيت وكيل أعماله بهدف تسهيل انتقاله إلى ريال مدريد.
ريال مدريد استفسر كثيراً عن شخصية اللاعب، وكانت التقارير إيجابية وأكدت أنه متواضع وملتزم للغاية، بينما التقارير الفنية أكدت أنه مثل بيدري لاعب برشلونة من بين أبرز الجواهر الشابة في أوروبا في الوسط بالوقت الحالي، وهو أصغر لاعب يشارك مع منتخب فرنسا الأول، حيث كان عمره 17 سنة و9 أشهر.
كل تلك الأسباب دفعت بيريز للتراجع عن قراره بالاكتفاء فقط بالتفكير في ضم مبابي والتحول للتعاقد سريعاً مع كامافينغا، مع توقعات بتألق كبير للنجم الشاب في المستقبل بقميص ريال مدريد.