الاولى نيوز/متابعة
أصبحت الحرائق التي اندلعت في كاليفورنيا هذا الصيف الأسوأ على الإطلاق في التاريخ الأميركي بعد ارتفاع عدد الضحايا جراء تلك النيران التي دفعت الآلاف إلى مغادرة مناطق سكنهم.
وأعلنت السلطات الأميركية ارتفاع عدد الضحايا إلى 40 قتيلا، مشيرة إلى أن أكثر من 10 آلاف رجل إطفاء يكافحون 16 حريقا، وأن هناك 100 ألف شخص تم إجلاؤهم حتى الآن.
وغالبا ما تجتاح الحرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة خلال فصل الصيف، وحرائق هذا العام في كاليفورنيا هي الاسوأ على الاطلاق من حيث عدد الضحايا.
وقد دمرت النيران حوالي 864 كيلومترا مربعا من المناطق السكنية والغابات، وغيرها من الممتلكات منذ بداية هذه الكارثة يوم الأحد الماضي.
وجاء في بيان صادر عن إدارة الإطفاء “أن هذه الحرائق كانت مدمرة للغاية بحيث دمرت 5700 منزل ومتجر، في حين يواصل رجال الإطفاء والإنقاذ البحث عن مفقودين”.
وتم الإبقاء على حالة التأهب القصوى. واستمرت السبت الرياح القوية التي كانت قد أدت الجمعة إلى اشتداد الحرائق.
وفي الساعات الماضية استخدمت فرق الإغاثة الكلاب المدربة لتحديد أماكن ضحايا “أسوأ كارثة حريق في تاريخ هذه الولاية الأميركية” حسب فرانس برس.
والحرائق التي اندلعت شرارتها الأحد اجتاحت الولاية ولا سيما مناطق إنتاج النبيذ، وشردت آلاف الأشخاص.
واستعانت السلطات بسجلات الأسنان والأرقام المتسلسلة لأجهزة طبية لتحديد هويات عدد من الضحايا.
والحريق الذي اندلع في غريفيث بارك في منطقة لوس أنجليس في 1933 أودى بحياة 29 شخصا على الأقل فيما لقي 25 شخصا حتفهم في حريق أوكلاند هيلز عام 1991.