قيس الخزعلي : الانتخابات القادمة تعتمد عليها مجموعة أهداف منها بقاء القوات الأجنبية من عدمه في العراق
الاولى نيوز / بغداد
قال الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي ، إن الانتخابات القادمة تعتمد عليها مجموعة أهداف منها بقاء القوات الأجنبية في العراق ، وعودة البيشمركة إلى كركوك من عدمه ،واستمرار المحاصصة والتوافق والفساد ، من عدمه، وبقاء الحشد الشعبي كقوة رديفة تدعم الأجهزة الأمنية وتحفظ من العراق أو اختزاله وتذويبه، كلها أهداف تعتمد على نتائج هذه الانتخابات.
جاء ذلك خلال مؤتمر أقامه قسم الكفاءات المركزي في حركة العصائب بالعاصمة بغداد تحت شعار (حشد الكفاءات ، ازدهار بعد انتصار) .
وأكد الخزعلي في كلمته التي نقلها مكتبه الاعلامي في النجف ” نؤكد على دور الطبقة الوسطى وأهمية دورها في تحقيق الإصلاح الذي يَحتاجَهُ بلدنا الحبيب ، هذا الدور الغائب الذي غيّبهُ الإقطاعيون السياسيون الذين أرادوا ويُريدون تسخير كُل إمكانات الدولة ومواردها خدمة لهُم ولبطاناتهم وأحزابهم ويريدون من أجل ذلك أن يُسخّروا ما عداهم ليكونوا فقط أدوات وَوَسائل تحصيل خيرات البلد لهُم ضاربين بذلك كُل المَصالح العامة”.
وأضاف” صار واضحاً بروز طبقة الأرستقراطيين طبقة الإقطاعيين السياسيين من عوائل سياسية وبطانات أحزاب سياسية تتكون من عَدَد مَحدود ولكنها تُسَيطر على غالبية ثروات وَخيرات البلد . وَطبقة فقيرة تشمل غالبية الشّعب العراقي كُل هَمّها تحصيل قوتها وَمُستلزمات حياتها الأساسية” .
ووصف الخزعلي الانتخابات القادمة ، بأنها ” الأولى بعد الانتصار على “داعش” لذلك فهي مُهمّة وَمُهمّة جداً لأنها ستكون مؤثرة للغاية لرَسم مَرحَلَة ما بَعدَ “داعش” .
وأضاف” النظام البرلماني في العراق لا يُنتج إلا حكومات ضعيفة ونظام المُحاصصة لا يُنتج إلا الفساد ، وما لم يتم هجران المحاصَصة إلى حيث لا عودة فلن يحصل خير حقيقي في العراق مهما تبدلت الوجوه” .
وشدد الخزعلي ” لا بُد من تغيير الوجوه الفاشلة والفاسدة وإفساح المجال لشخصيات نزيهة وكفوءة قادرة على إحداث التغيير الإيجابي بما لديها من رؤى وأساليب جديدة في إدارة الدولة وقيادتها وبما يتناسب مع تحديات المرحلة القادمة” .
وأشار الخزعلي ، إن ” بقاء أو عدم بقاء القوات الأجنبية في العراق ، وعودة البيشمركة إلى كركوك أو لا ، واستمرار المحاصصة والتوافق والفساد أو لا، وبقاء الحشد الشعبي كقوة رديفة تدعم الأجهزة الأمنية وتحفظ من العراق أو اختزاله وتذويبه، أو لا ، كلها مقومات وأهداف تعتمد على نتائج هذه الانتخابات”.