قيادي كردي يتهم جهات سياسية بعرقلة الاتفاق الشامل بين أربيل وبغداد
اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعضو برلمان إقليم كردستان، ادريس شعبان، السبت، 19 أيلول، 2020، جهات سياسية بمحاولة الضغط على الحكومة الاتحادية، من أجل عرقلة الاتفاق الشامل بين أربيل وبغداد.
وقال شعبان ، إن “ما يعيق التوصل لاتفاق شامل بين بغداد وأربيل هو وجود جهات سياسية تضغط على الحكومة الاتحادية لمنعها من تنفيذ الاتفاق وحل جميع الخلافات العالقة بين الطرفين”.
واضاف أن “هذه الجهات هي كتل سياسية ونواب، تقتضي مصلحتهم بالإبقاء على الخلافات وعدم حل المشاكل بين بغداد وأربيل ليستخدموها ورقة انتخابية في الانتخابات المقبلة”.
وتابع أن “العلاقة بين بغداد وأربيل تمر بتطور ايجابي ممتاز، من خلال تقبل وجهات النظر بالنسبة للطرفين، والتعاون الذي بدأ يطبق على أرض الواقع”، مبينا أن “حكومة كردستان لديها جدية بحل جميع الخلافات مع بغداد، خصوصا بعد زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأخيرة إلى الإقليم”.
وتوقع شعبان توصل “الحكومتين في بغداد وأربيل التوصل إلى اتفاق شامل خلال الايام المقبلة وحسم الملفات العالقة بشأن النفط والموازنة والمنافذ وغيرها”.
وفي وقت سابق، أكد عضو اللجنة المالية النيابية النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، شيروان ميرزا، اليوم السبت (19 أيلول 2020)، أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق بشأن حصة إقليم كردستان من موازنة عام 2021.
وقال ميرزا ، إن “حصة الإقليم في موازنة 2020 كانت جيدة، وهي بانتظار تصويت مجلس النواب، ولكن موازنة العام المقبل تحتاج إلى حل جذري للمشاكل العالقة بين بغداد وأربيل بخصوص تسليم النفط، وإدارة المنافذ الحدودية قبل التفاهم على حصة معينة للإقليم”.
وأضاف قائلاً: “تم الاتفاق على تسليم النفط و50% من عائدات المنافذ الحدودية، فستختلف موازنة العام المقبل عن موازنة 2020، لأن الإقليم سيطالب بدفع الرواتب كاملة، وإرسال النفقات السيادية ورواتب البيشمركة”.
وأشار إلى أن “وفودا فنية موجودة في بغداد تناقش الأرقام، والحسابات، والصادرات، قبل تحديد حصة الإقليم من قبل مجلس الوزراء”، مضيفاً: “أعتقد بأنه لن يتم تحديد أي حصة قبل التفاهم والاتفاق الشامل بين الطرفين”.