قيادي في تحالف النصر يؤكد عزم الفصائل المسلحة على الأطاحة بالنظام السياسي
رأى قيادي بارز في تحالف النصر، الخميس، أن القوى الرافضة لتكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة الانتقالية، هو رفض لمصالح حزبية وشخصية بالردجة الأولى.
وقال القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه، إن “القوى الرافضة للزرفي، وهو رفض لمصالح حزبية وشخصية بالدرجة الأولى، أوصلت لإيران معلومات مبالغاً بها بأن الزرفي خيار أميركي وسيستهدف “الحشد الشعبي”، وأيضا سيوقف استيراد الغاز من إيران وسيعيد النظر بالاتفاقيات التي وقّعها عادل عبد المهدي مع الإيرانيين العام الماضي، التجارية والسياسية منها، وترسيم الحدود، وهو ما دفع الإيرانيين إلى بدء التحرك ضده”، مضيفاً: “قد تنتج تغييرات في مواقف الكتل السياسية منه”.
واعتبر أن “سقوط الصاروخين على المربع الرئاسي الذي يقع فيه مقر إقامة برهم صالح فسره الجميع على أنه رسالة رفض وتهديد من فصائل مسلحة في بغداد لخطوة التكليف، وهو مصدر قلق كبير للجميع من مرحلة جديدة تُستخدم فيها الفصائل المسلحة في الأزمات السياسية بين الشركاء”.
وختم بالقول : إسقاط التكليف أو عدم تمريره يعني بقاء الوضع لشهر أو اثنين بلا حكومة، وهو وضع يصب في صالح نفس القوى الرافضة لتكليف عدنان