قيادي في ائتلاف النصر انفتاح الخليج على العراق جاء بضغط امريكي لسحب البساط من ايران

قال القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الاثنين، إن انفتاح دول الخليج على العراق جاء بضغط امريكي لتحقيق هدف رئيسي، وهو سحب البساط من ايران في البلاد.

وذكر عقيل الرديني، في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز): “لاتوجد قوى سياسية عراقية تشعر بالقلق من الانفتاح الخليج على العراق، ولكن بنفس الوقت لاتوجد جديه من قبل تلك الدول في الانتفاح بشكل طبيعي على بغداد”.

وأضاف الرديني: “ما نستشعره وجود ضغط اميركي على دول الخليج، دفعها للانفتاح على العراق، وليس لمصلحة العراق بالدرجة الاساس، بل لسحب البساط من ايران وقوتها في البلاد”.

وأكد أن العراق “يريد بناء علاقات متوازنة مع الاقليم العربي، على اساس الاحترام والمصالح الاقتصادية واحترام سيادة البلدان وفق اطارات واضحة وثابتة”، مبينا ان “مشاريع الربط الكهربائي وبيع الغاز الخليج للعراق كلها محاولات من قبل تلك الدول للضغط على ايران من اجل احكام الحصار الاميركي عليها، وليس لمصلحة بلادنا، وهذا يختلف عن اطار الانفتاح وبناء العلاقات”.

واشار القيادي في ائتلاف النصر إلى أن ائتلافه “يرى استراتيجية بناء علاقات متوازنة مع كل الاطراف في الشرق الاوسط والعالم تبنى سياسة مسؤولة لخدمة المواطنين، وفق منظور يفضل مصلحة العراق على المصالح الاخرى، وهذا ما عمل عليه رئيس الوزراء الاسبق، حيدر العبادي”.

واكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، خلال زيارته التي يجريها في بغداد، اليوم الاثنين (الاول من شباط 2021)، ان الربط الكهربائي بين العراق والخليج أحد الملفات التي تمت مناقشها خلال زيارته التي يجريها الى العراق.

واضاف الحجرف، خلال مؤتمر صحفي، مع وزير الخارجية فؤاد حسين، ان “مجلس التعاون الخليجي يؤكد على العلاقة القوية بين العراق ودول الخليج”.

وتابع ان “استقرار العراق مهم بالنسبة لدول الخليج”، مشيرا الى “لقاء قريب لرجال المال والاستثمار العراقيين والخليجيين”.

وبين ان “الربط الكهربائي بين العراق والخليج أحد الملفات التي تمت مناقشها خلال زيارته التي يجريها الى العراق”.

من جانبه، قال وزير الخارجية خلال المؤتمر، أن “المباحثات مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تركزت على ملف محاربة الإرهاب والفكر المتطرف”.

وأضاف، أنه “جرى التباحث خلال الاجتماع مع الحجرف حول الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج، بالإضافة إلى ملف الإرهاب”.

من جانبه، قال وزير الخارجية خلال المؤتمر، أن “المباحثات مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي تركزت على ملف محاربة الإرهاب والفكر المتطرف”.