قيادي بدولة القانون: لا اتفاقيات جديدة بين العراق وامريكا في زمن بايدن
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، النائب كاطع الركابي، عدم وجود اتفاقيات جديدة بين حكومتي بغداد وواشنطن، بعد تسلم جو بايدن السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الركابي في حديث لـ (الاولى نيوز) ، إن “الحوار الاستراتيجي الذي تم بين حكومة مصطفى الكاظمي وحكومة دونالد ترامب، هو ليس حواراً جديداً، إنما هو حوار استكمال للحوار الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية التي وقعت في حكومة المالكي والحكومة الأمريكية، والتي كان جو بادين جزءاً من هذه الحكومة”.
وأضاف قائلاً: “لا نتصور أن هناك أمراً سوف يتغير بعد تسلم جو بادين السلطة رسمياً في الولايات المتحدة الأمريكية، بل يجب أن يكون هناك تأكيد على تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن منذ سنين”.
وأشار إلى أن “جو بادين ليس لديه الفرصة القريبة التي ممكن من خلالها الانشغال بالوضع العراقي الداخلي، بل هناك قضايا مهمة وضرورية ستكون ضاغطة عليه، رغم ان الوضع الأمني في العراق ممكن يكون له تأثير على بايدن خصوصاً مع وجود القوات الأمريكية في البلاد، وهذا ممكن أن يعطي اهتماماً خاصاً للعراق من قبل بايدن وإدارته”.
وتسلّم جو بايدن، رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسه دونالد ترامب.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أصدرا، الجمعة (21 آب 2020)، بياناً مشتركاً بشأن المباحثات العراقية الأمريكية.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان تلقته (الاولى نيوز) ، إن “الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على رغبة مشتركة في تحقيق الأمن والازدهار”.
وأضاف البيان: “معاً، تمكّن التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، والقوات الأمنية العراقية من تدمير داعش و خلافتها، ونحن مستمرون بالتنسيق لأجل التأكد من أن داعش لن تشكل تهديداً للعراق، أو أي بلد آخر”.
وتابع: “إننا نؤكد مجدداً التزامنا طويل الأمد بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي ولأجل مواجهة التهديدات لمصالحنا المشتركة”.
وأكد البيان إن “التعاون الأمني يضع أساسا لتوسيع جهود التعاون في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والسياسية، والثقافية”.
وأشار إلى أن “جائحة كوفيد-19، قد أكدت أهمية العمل معاً لبناء عراق مزدهر ومستقر، يتمكن من توفير فرص العمل والخدمات للشعب العراقي، وأن يعمل كقوة معززة للاستقرار في الشرق الأوسط”