قيادي بالفتح يتهم جهات داخلية وخارجية تعمل لإخراج الحشد من المناطق المحررة
اتهم القيادي في تحالف الفتح، غضنفر البطيخ، الإثنين، (19 تشرين الأول، 2020)، جهات داخلية وخارجية تعمل لإخراج الحشد من المناطق المحررة، مبينا أن جريمة الفرحاتية بقضاء بلد اقرب الأدلة على ذلك.
وقال البطيخ ، إن “جريمة الفرحاتية في محافظة صلاح الدين، تأتي ضمن مخطط مدعوم من الخارج والداخل، يهدف الى اخراج قوات الحشد الشعبي من المدن المحررة، من تنظيم داعش الإرهابي”، مبينا أن “الدعوات التي رافقت جريمة الفرحاتية لاخراج الحشد الشعبي من المناطق المحررة اكبر الادلة على ذلك، على الرغم من كون اثنين من الشهداء هم من مقاتلي الحشد الشعبي”.
واضاف أن “اخراج الحشد الشعبي من المدن المحررة، سوف يعيد تكرار سيناريو سقوطها بيد داعش مجددا، وستعيد البلاد إلى المربع الأول”.
وكان اللواء 41 بالحشد الشعبي، أعلن أمس الاحد (18-10-2020)، عن روايته بشأن ملابسات مجزرة منطقة الفرحاتية في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، وفيما أكد ان التحقيقات ستظهر تورط عناصر داعش بارتكابها، دعا وسائل الاعلام الى توخي الدقة حفاظا على السلم المجتمعي الذي تحقق بفضل الدماء والتضحيات.
وقال مسؤول العمليات في اللواء 41 قاسم الكريطي، في بيان نشره الحشد الشعبي تلقته (الاولى نيوز)، إن “إحدى نقاط الحشد الشعبي في قضاء بلد تعرضت قبل يومين لهجوم ومحاصرة من قبل تنظيم داعش ما أدى الى استشهاد أحد المقاتلين وجرح 3 اخرين، قبل ان تقع الجريمة المروعة في الفرحاتية”، موضحا إن ” الإرهابيين وبعد تنفيذ هجومهم انسحبوا تجاه الأهالي واقتادوا مجموعة مواطنين بينهم افراد في الحشد العشائري متعاونين مع القوات الأمنية والحشد الشعبي”.
وبين الكريطي، إن “الجريمة المستنكرة ليست المرة الاولى التي يعتمد فيها الارهابيون التصفية الجسدية للمدنيين فقد شهدت ناحية يثرب عدة عمليات مشابهة تم تثبيت دعاوى قضائية فيها ضد عناصر التنظيم”.