قيادي بالحشد يصف انسحاب القوات الامريكية من “K 1″ بـ”الهروب” ويكشف وضع كركوك الأمني
وصف مسؤول العلاقات في محور الشمال في الحشد الشعبي علي الحسيني، الاثنين (30 اذار 2020)، انسحاب القوات الامريكية من قاعدة k1 العسكرية في كركوك بـ “الهروب”.
وقال الحسيني في حديث لـ (الأولى نيوز )، إن “الوصف الدقيق لانسحاب القوات الامريكية من قاعدة (كي وان) في كركوك هو الهروب، لان القاعدة تحولت الى سجن كبير لجنودها منذ اشهر”، لافتا الى انه “توقع حدوث ذلك لان البيئة المحيطة بالقاعدة رافضة لوجود الاميركان”.
واضاف، أن “كركوك امنة الان بعد اخلاء القوات الامريكية لقاعدة (كي وان)، وجميع مكونات المحافظة مؤمنة بان الوجود الامريكي كان يمثل مشكلة معقدة والان انتهت واصبحث كركوك في وضع افضل وليس هناك خوف على وضعها الامني”.
وكان التحالف الدولي أعلن، الأحد (29 آذار 2020)، مغادرته قاعدة K1 في محافظة كركوك وتسليم ممتلكات بقيمة مليون دولار فيها للقوات العراقية.وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل مايلز كيغنز، عبر حسابه في “تويتر”، “سلمت قوات التحالف ممتلكات بقيمة مليون دولار عند خروجها من مجمع قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب القاعدة الجوية العراقية K1”.
وتابع: “جاءت هذه الحركة المخططة منذ زمن سبب نجاحات قوات الأمن العراقي ضد تنظيم داعش بالتنسيق مع الحكومة العراقية”.وقبلها سلمت قوات التحالف الدولي، قاعدة القيّارة، الجوية جنوبي الموصل بمحافظة نينوى، إلى القوات العراقية، يوم الخميس الماضي.
وفي الخميس (19 آذار 2020) تسلمت القوات الامنية العراقية، قاعدة القائم العسكرية في الانبار بعد انسحاب قوات التحالف الدولي منها.وأكد التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أن الانسحاب من القواعد العسكرية تم التخطيط له مسبقاً، وليس له علاقة بمهاجمتها أو جائحة فايروس كورونا المستجد.
وتضمنت وثيقة صادرة عن التحالف، تلقتها (الأولى نيوز )، أنه “نتيجة للنجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد داعش، يقوم التحالف الدولي بإعادة تمركز مواقع قواته في العراق، ولقد تم التخطيط لهذه التحركات منذ وقت طويل مع حكومة العراق، وإن عملية نقل القواعد التي تم التخطيط لها مسبقاً ليس لها علاقة بالهجمات الأخيرة ضد القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، أو الوضع الراهن لجائحة كورونا في العراق.