قيادي بأتلاف المالكي يتحدث عن وجود”جهات سياسية” تعمل على جعل العراق بلا محكمة اتحادية
كشف سعد المطلبي، القيادي في ائتلاف دولة القانون التي يتزعمه نوري المالكي، الأربعاء (26 آب 2020)، وجود “جهات سياسية” تعمل على جعل العراق بلا محكمة اتحادية، لأهداف سياسية عدة، من بينها تعطيل إجراء الانتخابات، وفقا لقوله.
وقال المطلبي في حديث لـ (الاولى نيوز)، إن “هناك جهات سياسية متنفذة، تريد إبقاء العراق بلا محكمة اتحادية عليا، لغرض إبقاء بعض المشاكل معلقة بلا حلول دستورية،
وحتى لا تجري انتخابات في العراق لا مبكرة ولا غيرها، فلا يمكن اجراء أي انتخابات دون وجود المحكمة الاتحادية، فهي الجهة المخولة الوحيدة للمصادقة على نتائج الانتخابات”.
وأضاف، أن “هذه الجهات هي من تمنع عقد جلسات البرلمان حتى يتم تعديل الفقرة الخاصة بقانون المحكمة الاتحادية وبعدها يتم اختيار عضو جديد فيها، ويتم اكمال نصابها القانوني، وتعاود عملها وعدم ابقاءها معطلة،
لكن هذه الجهات لها نفوذ برلماني وهي لا تريد تحقيق اهداف سياسية بجعل العراق بلا محكمة دستورية تحل النزاعات والخلافات”.
وكان مستشار رئيس الجمهورية حسن جهاد أكد، الاثنين (17 آب 2020)، أن رئاسة الجمهورية تؤيد إجراء انتخابات مبكرة وتطلب من مجلس النواب تسريع إقرار قانون الانتخابات.
وقال جهاد في تصريح، إن ” رئاسة الجمهورية تؤيد إجراء انتخابات مبكرة وتطالب مجلس النواب بتسريع إقرار قانون الانتخابات للمصادقة عليه من قبل رئيس الجمهورية، فضلاً عن العمل لإيجاد حلول للمحكمة الاتحادية للمصادقة على نتائج الانتخابات”.
وأضاف، أن “الحكومة تؤكد دائما قدرتها وإمكانياتها على إجراء الانتخابات وفق الجداول الزمنية التي حددتها، وهي تدعم بكل قوة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وتلبي جميع احتياجاتها الكاملة”.
وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، خرج الجمعة (31 تموز 2020)، بخطاب متلفز حدد فيه موعد الانتخابات المبكرة القادمة في العراق، مبينا أن 6 حزيران من العام القادم سيكون موعداً لإجرائها.
وذكر الكاظمي في الكلمة المتلفزة التي وجهها إلى الشعب العراقي، قائلا :”نعد لانتخابات نزيهة وعادلة تنتج مجلس نواب يمثل إرادة الشعب وتطلعاته، ولذا حددنا السادس من حزيران من العام المقبل موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة”.
واضاف: “نتعهد بحماية جميع القوى المتنافسة في الانتخابات”، لافتا إلى أن “ارادة الشعب العراقي ستغير وجه العراق وستزيل عنه آثار سنوات الحروب والنزاعات”.