قمة آسيان-أستراليا تندد بـ”التهديد بالقوة أو استخدامها” في المنطقة
يعتزم زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأستراليا المجتمعون في ملبورن ،اليوم الاثنين، التنديد “بالتهديد بالقوّة أو استخدامها” لتسوية النزاعات في المنطقة.
وجاء في مشروع بيان مشترك “نحن نطمح إلى منطقة تُحترم فيها السيادة والسلامة الإقليميّة” وحيث “تُدار الخلافات عبر حوار محترم وليس من خلال التهديد بالقوّة أو استخدامها”.
ويُفترض أن تحتلّ أهداف بكين التوسّعية في بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره تريليونات الدولارات من التجارة كلّ عام، مكانةً بارزة خلال هذه القمّة الخاصّة بين آسيان وأستراليا التي تُختتم الأربعاء.
وتصاعدت حدّة النزاعات في الأشهر الأخيرة في هذا الممرّ البحري الذي تُطالب الفيليبين وفيتنام وماليزيا، وهي أيضا أعضاء في آسيان، بمناطق مُعيّنة منه.
وقالت وزيرة الخارجيّة الأسترالية بيني وونغ “علينا جميعا مسؤوليّة تشكيل المنطقة التي نريد أن نتقاسمها: سلميّة ومستقرّة ومزدهرة”.
وأضافت “هذه المسؤوليّة أضحت أكثر أهمّية من أيّ وقت مضى، إذ أصبحت طبيعة المنطقة موضع تساؤل”.
وتابعت الوزيرة “نحن نُواجه أعمالا مزعزعة للاستقرار واستفزازيّة وقسريّة، بما في ذلك سلوكيّات خطيرة بحرا وجوا وعسكرة للعناصر المُتنازع عليها”.