الأقتصادية
قفزة نوعية لايرادات المنافذ الحدودية خلال شهر تموز
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية ، الاثنين، نقل الحاويات المتكدسة إلى أماكن بعيدة للحفاظ على سلامة المنافذ وأمن المواطنين، فيما أشارت إلى ان إيرادات شهر تموز بلغت نحو 100 مليار دينار
وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي بحسب الوكالة الرسمية، إن “الهيئة شرعت بناء على توجيهات رئيس الوزراء
بتشكيل لجان من مختلف المنافذ الحدودية برئاسة مدير المنفذ، وعضوية كافة الدوائر الموجودة
لكشف كافة الحاويات والبضائع المتكدسة ذات الطابع الكيمياوي”.وأضاف أن “اللجان المشكلة بدأت بجرد كامل ومفصل
عن كافة الحاويات والبضائع المتكدسة، التي تختلف سبب تكدسها ما بين اجراءات قضائية،
أو عدم مراجعة اصحابها، او عدم اكتمال اوراقها الجمركية”.وأشار إلى أنه “تمت المباشرة بأخلاء المنافذ من الحاويات،
وتحويلها الى اماكن بعيدة ونائية، للمحافظة على سلامة المنافذ الحدودية وامن المواطنين”.
ولفت الى ان “الموانئ البحرية عليها العبء الاكبر في تحمل كميات كبيرة من الحاويات،
حيث تم التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، وكافة الاجهزة الامنية والدوائر ذات العلاقة،
لاتخاذ الاجراءات الاصولية بحق هذه الحاويات”.وبين ان ” إيرادات المنافذ الحدوديه لشهر تموز بلغت نحو 100 مليار دينار،
على الرغم من تصفير الرسوم الجمركية والاعفاءات لكثير من البضائع، اضافة الى اغلاق اغلب المنافذ الحدودية بسبب جائحة كورونا “،
مشيرا الى “هذه الايرادات المتحققة جاءت من عمل 7 الى 8 منافذ حدودية من أصل 21 منفذاً”.
وأكد أن “الهيئة تعتزم تحقيق المزيد من الإيرادات لدعم خزينة الدولة بالأموال، لمواجهة الضائقة المالية التي يمر بها البلد”.
وفيما يخص المنافذ الحدوديه في اقليم كردستان، أوضح أن “رئيس الوزراء عقد اجتماعاً تحضيرياً،
من أجل الوصول إلى وضع حلول مشتركة مع الجانب الكردي”،
لافتا إلى “وجود خطة مدروسة مبنية على التعاون المشترك، للوصول الى نتائج ناجعة”