قرقاش: أزمات الدوحة وبيروت أثببت عدم إمكانية استبدال المحيط العربي
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن أزمات الدوحة وبيروت أثبتت أهمية البعد العربي والذي لا يمكن استبداله. وفي تغريدة له عبر تويتر، السبت،
اعتبر قرقاش أن الأحداث الخطيرة والمؤلمة والتطورات الجسيمة الأخيرة أثبتت أن “جسور التواصل مع المحيط العربي لا يمكن استبدالها”.ورأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن “دروس الدوحة وبيروت وغيرها من العواصم العربية ماثلة أمامنا، والعبرة في استخلاص الدروس المفيدة منها”.
قطر وحزب الله.. علاقة متشابكة تدعم قبضة المليشيا على لبنانوشهد لبنان يوم الثلاثاء انفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة “TNT” شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت، ما أسفر عن 154 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.ورغم فرضية أن الانفجار كان “عرضيا” فإن ذلك لم يبرئ حزب الله اللبناني أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث،
في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها.وخلال الأيام الأخيرة، سارعت دول عربية إلى إرسال مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى لبنان لتلبية احتياجاته بعد الكارثة التي ألمت به.كان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الذي زار بيروت السبت، قال إن الجامعة “بإمرة لبنان” وكل ما يطلبه من احتياجات، معبرا عن رضاه للتحرك العربي تجاه تلك الأزمة.
ومنذ العام 2006 تأخذ العلاقة بين حزب الله اللبناني وقطر بعدا سياسيا – ماليا لدرجة باتت تتفوق على العلاقة التي تربط بين الحزب وإيران، خاصة فيما يتعلق بالتمويل.ورغم أن حجم التمويل أو الأسلحة التي تقدمها الدوحة للحزب صعب التقدير، إلا أن خبراء ومحللون أكدوا أن الدعم القطري “يلعب دورا أساسيا في صمود حزب الله لا سيما بعد تراجع دعم طهران التي تعاني بدورها من أزمة مالية طاحنة.