قرب الصدام الإيراني – الأميركي – الإسرائيلي
الاولى نيوز / متابعة
ذكرت مصادر أستخبارية إسرائيلية، اليوم السبت، أن استيلاء الحرس الثوري الإيراني على مراكز السيطرة والقيادة للقوات الأميركية في العراق وسوريا، أمر خطير وينذر بما هو أسوأ.
وقال الموقع الإلكتروني الاستخباراتي العبري “ديبكا”، إن اختراق الحرس الثوري الإيراني لمقار ومراكز السيطرة والقيادة للقوات الأميركية في سوريا والعراق، ينذر بقرب المواجهة أو المناوشة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية من جهة، أو إيران وإسرائيل من جهة أخرى.
ونقل الموقع عن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، قوله إن 7 أو 8 طائرات أميركية كانت في حالة تحليق مستمر في سوريا والعراق، وقد تمكنا من رصدها واختراقها، والحصول على معلوماتها السرية.
وهو ما صرح به الجنرال حاجي زاده، الأربعاء الماضي، حيث نشرت وكالة “فارس” شريطا فيديو يوضح كيفية اختراق طهران لمراكز القيادة الأميركية، ورصدها لتلك المراكز.
وفي الشريط هنالك رصد من قبل طائرة مسيرة تابعة للحرس الثوري لطائرة أميركية مسيرة، لم تتمكن من الوصول إلى القاعدة الأميركية، وهبطت على بعد 10 كم من القاعدة، إلا أن الأميركيين وبسبب خوفهم من الاقتراب منها، قاموا بقصفها وتدميرها بواسطة طائرة مقاتلة.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري الاستخباراتي أن الفيديو الإيراني يظهر خروج طائرة أميركية دون طيار من نوع “MQ-9″، التي تعرفت عليها طهران وهو ما ينذر بكارثة حقيقية، نتيجة لحصول الحرس الثوري الإيراني على معلومات قيمة ومهمة عنها، خاصة وهي واحدة من أكبر الطائرات بدون طيار في سلاح الجو الأميركي، فهي قادرة على الطيران بسرعة.
وأكد الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران أنها استحوذت على أنظمة التحكم والقيادة الخاصة بالطائرات الأميركية دون طيار، ففي الخامس من كانون الأول 2011 ، تمكن الإيرانيون من الاستيلاء على واحدة من أكثر المركبات الجوية دون طيار، وأكثرها تقدما والتي تعمل لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وهي”RQ-170 Sentinel”.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أنه على الرغم من الإنكار الأميركي، في البداية، فقد تمكن الإيرانيون من الهبوط بالطائرة في أحد قواعدهم في غرب إيران، دون استهدافهم.
وأنهى الموقع الإلكتروني تقريره بأن الإعلان الإيراني عن السيطرة على مراكز القيادة للقوات الأميركية في سوريا والعراق، وفي هذا التوقيت بالذات، أمر خطير وينذر بما هو أسوأ، ويعني اقتراب المواجهات الإيرانية مع أي من الطرفين، الأميركي أو الإسرائيلي، على الجبهة السورية والعراقية، ناهيك عن المواجهة المباشرة الحالية والتي تتعلق بحرب “السايبر”، والدائرة بينهما، حاليا