قبل كأس أمم أفريقيا.. الأزمات تضرب تونس
تواصل الأزمات ملاحقة منتخب تونس قبل أيام قليلة من انطلاق كأس أمم أفريقيا، التي تقام في الكاميرون انطلاقا من يوم 9 يناير/ كانون ثان.
ووضعت قرعة البطولة القارية منتخب “نسور قرطاج” على رأس المجموعة السادسة، بجانب كل من مالي وموريتانيا وجامبيا.
وعاش منتخب تونس خلال الساعات الماضية أزمات جديدة بالجملة أثرت على استعدداته للنسخة 33 من كأس أمم أفريقيا 2022.
حنبعل المجبري وأزمة الملابس
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم بشكل رسمي، إصابة حنبعل المجبري نجم “نسور قرطاج” بفيروس كورونا المستجد.
ولم تتضح الرؤية بشأن موقف المجبري من المشاركة في الحدث القاري المرتقب من عدمه.
وفي سياق آخر، تعذر على الاتحاد التونسي الحصول على الأزياء الرسمية التي سيشارك بها منتخب تونس خلال كأس أمم أفريقيا المقبلة.
واضطر الاتحاد التونسي لكرة القدم لعقد اتفاق جديد مع المزود الرسمي له، من أجل الحصول على الأزياء التي سيشارك بها منتخب تونس في البطولة القارية.
يُذكر أن الفترات الماضية شهدت بعض الخلافات بين الاتحاد التونسي لكرة القدم ووزارة الرياضة، وتحديدا منذ قضية تجميد نشاط نادي هلال الشابة الذي تم استبعاده من دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، قبل أن تنقض محكمة التحكيم الرياضية هذا القرار وتسمح للنادي الساحلي باستئناف نشاطه.
إلغاء ودية سيراليون
كان من المنتظر أن يسافر منتخب تونس يوم الخميس للكاميرون، من أجل المشاركة في كأس أمم أفريقيا، إلا أن الاتحاد التونسي للعبة قرر في نهاية المطاف تأجيل التحرك ليوم السبت.
وتأتي هذه الخطوة بعد اعتذار منتخب سيراليون عن إقامة المباراة الودية، التي كان من المقرر أن تقام بينهما مساء الجمعة بالكاميرون.
ولتجهيز نفسه لأمم أفريقيا، سيجري منتخب تونس مساء الجمعة، مباراة تحضيرية ستجمعه بالمنتخب الأوليمبي.
مخاوف من كورونا
تعذر على عدد كبير من لاعبي تونس، المشاركة في الاستعدادات للنسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا، على غرار يوسف المساكني وسيف الدين الجزيري، قبل أن يلحق بهما المجبري.
وتبدو المخاوف الكبيرة من وقوع إصابات جديدة بين صفوف اللاعبين، خاصة وأن عدد كبير منهم شارك في احتفالات العام الجديد.