قبل رحيلها.. سر صادم تكشفه ديانا عن الأمير تشارلز
23 عاماً مرت على رحيل الأميرة ديانا الزوجة الأولى للأمير تشارلز، الابن الأكبر ووريث العرش للملكة إليزابيث الثانية، لكن هذه السنوات لم تكن كافية لإخفاء سر أباحت به الحسناء الراحلة.
تقارير صحفية بريطانية أزاحت الستار عن هذا السر من خلال نشرها مقتبسات من السيرة الذاتية للأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث ووالد الأمير تشارلز، والتي كتبتها المؤلفة إنجريد سيوارد.
وتتحدث السيرة الذاتية عن حالة جفاء عانى منها تشارلز من والديه، لدرجة أن الأميرة ديانا قالت إن الشيء الوحيد الذي تعلمه زوجها السابق عن الحب من والدته الملكة هو “المصافحة فقط”.
وبحسب سطور المؤلفة سيوارد فإن الأمير تشارلز لم يُقبّل أو يُحتضن من قبل والديه عندما كان طفلاً وغالبا ما كان يقضي فترات طويلة بعيدا عنهما.
الكتاب الجديد أكد أن الأمير فيليب لم يحضر ولادة ابنه الأمير تشارلز في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1948؛ إذ كان “يلعب الاسكواش في ذلك الوقت، وعند رؤية ابنه حديث الولادة شبهه بحلوى البرقوق!”.
وبسبب الارتباطات الرسمية للملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، فإنهما لم يقضيا مع أسرتهما سوى أوقات قليلة، وفقاً للسيرة الذاتية.
ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل عن السيرة الذاتية فإن “الأميرة إليزابيث -قبل أن تصبح ملكة- أمضت عيد ميلادها الرابع والعشرين في أبريل/نيسان 1950 عندما كان تشارلز يبلغ من العمر 18 شهرا فقط في مالطا، تشاهد زوجها وهو يلعب البولو قبل أن يعود إلى بريطانيا في انتظار ولادة طفلتها آن، في أغسطس/آب من العام نفسه”.
وعقب ذلك أمضت إليزابيث أواخر الصيف في بالمورال قبل أن تنضم إلى زوجها في مالطا مرة أخرى لقضاء عطلة، تاركة ابنتهما البالغة من العمر أربعة أشهر وابنهما ابن عامين لقضاء عيد الميلاد بدونهما في ساندرينجهام.
وتقول السيرة الذاتية: “وجد تشارلز هذا الانفصال الطويل عن والدته مزعجا ومربكا للغاية”، بحسب مراسل المحكمة الرسمي في ذلك الوقت جودفري تالبوت.
أما الأميرة ديانا فقالت إنه بسبب نشأة تشارلز لم يستطع التعبير عن مشاعره جسديا، وإن الشيء الوحيد الذي تعلمه عن الحب “هو المصافحة، فمشاعره بدت وكأنها اختنقت عند الولادة”.
وروت السيرة الذاتية أن “مربيات تشارلز فقط أظهرن له المودة”. أما إيلين باركر ، الزوجة السابقة لمايك باركر أحد أقرب أصدقاء الأمير فيليب فقالت: “لقد تسامح فيليب مع تشارلز لكنه لم يكن أبًا محباً.. أعتقد أن تشارلز كان خائفا منه، يكون هادئا جدا عندما يكون الأب موجودا”.
وبعد ارتباطها برجل الأعمال المصري دودي الفايد توفيت الأميرة ديانا إثر حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس، في 31 أغسطس/آب 1997.
وسجلت جنازة الأميرة الراحلة أعلى نسب مشاهدة في التليفزيون البريطاني بلغت 32.10 مليون وهي واحدة من أعلى نسب المشاهدة في المملكة المتحدة على الإطلاق، بينما شاهد هذه الجنازة الملايين عبر العالم.
مأساة أخرى رواها الكتاب عن طريقة الأمير فيليب في تعليم تشارلز السباحة، فعلى سبيل المثال، كان يجره وأحيانا يرميه في مسبح قصر باكنغهام.
وفي إحدى المرات اعترضت مربية تشارلز على هذه الطريقة؛ حيث كان عمره ثلاث سنوات فقط، لكن رد فيليب الأب جاء: “من السخف إثارة ضجة”.
الاولى نيوز – متابعة