كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، عن بعض تفاصيل ما دار في الاجتماع بينه ورئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب.
وقال المصدر، إن “طائب وصل إلى مكتب الكاظمي ليلة أمس مع وفد كبير، وجرى لقاء بينهما بعيدا عن الإعلام وحتى عن البيانات الرسمية لمكتبيهما”.
وأضاف، أن “الكاظمي أوصل رسالة لطائب بشأن دور الفصائل المسلحة المقربة من طهران، وما تقوم به من عمليات استهداف للبعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي في العراق”.
وأشار المصدر نقلا عن الكاظمي قوله، إن “ما يحدث من عمليات قصف واستهداف، يؤثر على مجرى المفاوضات الأمريكية الإيرانية، ويؤثر على جدول انسحاب القوات الأمريكية من العراق”.
وتابع، أن “رئيس الحكومة العراقية أبلغ رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني بضرورة أن يتوقفوا عن عمليات القصف إذا ما كانت بتنسيق بين الحرس وهذه الفصائل، كما قال له إن هذه العمليات هي عمليات إرهابية وليست مقاومة”.
ووفقا للمصدر، فإن “طائب أبلغ الكاظمي بأن عمليات القصف التي تجري لا علاقة لها بالحرس الثوري والفصائل التي تنسق معه”.
وبحسب قوله، فإن “رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أكد للكاظمي أن طهران ليست مع هذا التصعيد، وتعتقد بأنه سيكون سببا في ذهاب المفاوضات بين طهران وواشنطن إلى طريق مسدود”.