قائد القيادة المركزية الأمريكية يتحدث عن تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية في المنطقة
قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزيAlex Brandon / APفي تصريحات صحفية له قبل تقاعده، تحدث قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، عن تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية، في المنطقة.
وقال الجنرال فرانك ماكنزي: “إن تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية استمر في التقدم والتوسع بمدى ودقة أكبر”، لافتا إلى أن “صواريخ كروز الهجومية الأرضية والمركبات الجوية الصغيرة غير المأهولة (الإيرانية) تشكل أيضا جزءا من هذا التهديد”.
وأوضح ماكنزي أن “أنظمة الدفاع الجوي للدول الشريكة في المنطقة تفوق بكثير تلك التي تمتلكها الولايات المتحدة هناك”، حيث “تستخدم دول الخليج وغيرها أنظمة الدفاع الجوي، بما فيها المتطورة مثل نظام باتريوت”.
وتابع: “المهمة في المسرح هي حقا كيفية ربط هؤلاء معا بحيث يمكنك إنشاء أكثر من مجرد تجميع بسيط للأجزاء المكونة..من خلال القيام بذلك، فإنك تخلق صورة عملياتية مشتركة، بحيث يرى الجميع نفس الشيء..يتلقى الجميع تحذيرات مبكرة، ويمكن للجميع الاستعداد للرد بسرعة كبيرة على أي هجوم إيراني محتمل، وهذا هو المكان الذي يوجد فيه المستقبل في هذا المسرح”.
وأشار الجنرال الأمريكي أن “التهديدات بالصواريخ الباليستية الإيرانية أتاحت بعض الفرص للولايات المتحدة لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الدفاع الجوي”، موضحا أن “القيادة المركزية تركز على تفعيل اتفاقيات أبراهام، حيث أدخلنا إسرائيل إلى منطقة عملياتنا، والدفاع الصاروخي هو أحد مجالات التعاون التي يفهمها جميع شركائنا”.
ورأى أن “تحسين الدفاع الصاروخي الإقليمي يمكن أن يبدأ بتبادل المعلومات، وهو ما لا يتطلب موافقة أي دولة على تمركز قوات أجنبية على أراضيها، مضيفا: “آمل أن يستمر هذا التعاون في التقدم في السنوات القادمة”.
ولفت إلى أن “الهدف الأول للولايات المتحدة فيما يتعلق بإيران هو جعلها لا تمتلك سلاحا نوويا”، مؤكدا أن “أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي على الأرجح من خلال اتفاق تفاوضي، لأنهم يريدون بوضوح تخفيف العقوبات”.
واستطرد: “ذلك لا يحل المشكلة الملحة المتمثلة في الصواريخ الباليستية الإيرانية وصواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات الصغيرة بدون طيار..نحن بحاجة إلى الاعتراف بذلك..هذه مشكلة منفصلة، لكني أحب امتلاك القدرة على إخراج الخيار النووي من على الطاولة، والذي يجب أن يساهم في الأمن الإقليمي”.