قائد القوة الجوية العراقية: خطط وإجراءات كفيلة بالدفاع عن الحدود بوجه الخروق التركية
كشفت قيادة القوة الجوية، الجمعة، عن خطط لتحقيق انتقال المسؤولية للأيادي العراقية بنسبة 100%.
وقال قائد القوة الجوية الفريق الركن شهاب جاهد، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته (الاولى نيوز)، إن “المتطلبات التي تحتاجها القوة الجوية العراقية هي نوعان: فنية وتدريبية”، مبيناً أن” المتطلبات تكمّل المهارات باستخدام السلاح وتقلل من الحوادث وتعكس نتائج إيجابية على المنتسبين والطيارين وأفراد الصيانة”.وأضاف أن” القوة الجوية لديها تعاملات خارجية كثيرة على اعتبار أن سلاحها منوع”، مبيناً أن” كل نوع طائرة لها عقود وصيانة مع الشركة المصنعة ودورات تدريبية حتى يكون العراق مؤهلاً للعمل عليها”.
وأشار الى أن” القوة الجوية الآن في فترة التخطيط الحديث، وهنالك خطة معدة التي بدأت سنة 2020 الى نهاية عام 2025″، لافتاً الى أن” الخطة تتضمن وضع جميع الطائرات العاملة في القوة الجوية بنسبة انتقال المسؤولية أكثر من 80%”.
وتابع جاهد أن” القوة الجوية عاملة حالياً على الخطة، وهنالك طائرات تصل نسبتها الى قرابة الـ 80% قبل الوصول الى نهاية العام الجاري”، موضحاً أن” طائرات الجيل الرابع المتطور ذات التقنية العالية لا تزال تحتاج الى تدريب متواصل والعمل جار عليها”.
ونوه الى” وجود خطة لمعالجة الاندثار الحاصل من تقادم السنين، لتحقيق انتقال المسؤولية للأيادي العراقية من حيث الطيارين والصيانة بنسبة 100% او أقل من 80%”.وبشأن الخروقات الجوية التركية، أكد جاهد أن”الخروقات التركية هي معلومة من خلال تقارير الدفاع الجوي، وهناك خطط وإجراءات كفيلة بالدفاع عن الحدود”، مبيناً أن “هذه القرارات تتبعها اوامر من المؤسسات العليا بدراسة هذه الخروقات ومدى خطورتها وتأثيرها”.واشار الى أنه “في الوقت الحالي توجد خطط وإمكانية للدفاع عن سماء وأرض العراق”.
وعن مصير التحقيقات الخاصة بمقتل الطيارين خارج العراق، أوضح جاهد أن” حوادث الطيران تحصل في جميع دول العالم، وحتى في الصناعية الكبرى منها كأميركا وفرنسا أو الصين واليابان “، مبيناً أن” التدريب على الطائرات لا بد أن تحدث فيه أخطاء سواء كانت فنية أو بشرية”.
وواصل: ” القوة الجوية سجلت حادثين وتبين اثناء التحقيق أن التقارير تشير الى وجود أخطاء بشرية”، موضحاً أن” الشهيد عمار عاصي حمدان، تابع الى طيران الجيش لكن حسب المعلومات كان الحادث هو غرق اثناء السباحة وليس حادث طيران”.وبشأن الضربات الجوية ضد الإرهاب، أكد جاهد أن” القوة الجوية لديها الريادة في قمع وملاحقة أوكار عصابات داعش، من خلال دعم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش وقيادة العمليات المشتركة”، مستدركاً أن” النتائج المتحققة ضد الإرهاب مبهرة جداً وعالية”.
و بين أن” القوة الجوية قادرة على تأمين الاسناد للقطاعات العسكرية في أي جهة كانت”، مبيناً أن” عصابات داعش ليس لها أي مجال في التحرك الآن وهنالك تصاعد كبير في وتيرة قتل الإرهابيين”.