في مواجهة كورونا الكورونات الستة بكل شجاعة و بسالة !..
بقلم: مهدي قاسم
ولكن قبل أي شيء آخر ينبغي القول :ليكن الله في عون الشعب العراقي الصابر كأيوب في محنته !!،وهو يكظم غيظه دون أن ينفجر كبركان عاصف شرراوهو يخوض حربه الضارية والعشوائية على خمس جبهات خطيرة جدا وهي :1ــ جبهة كرورنا الشرسة ……ـ2 ــ جبهة كورنا عصابات و لصوص المنطقة الخضراء….3ــ جبهة كورونا الفقر والبطالة بسبب توقف العمل وخاصة بالنسبة للكسبة و أصحاب المحلات والبسطات …..4 ــ جبهة كورونا انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل في أثناء حلول الجحيم العراقي صيفا …5ــ جبهة كورونا مؤشرات الحار المتصاعدة ، كبندول ساعة منفلتو القيظ اللاهب والساخن المجنح أعلى فأعلى كغراب مجنون6ــ جبهة كورونا المليشيات الملثمة والعصابات المنفلتة قتلا وخطفا و بلطجة .. العراقي !…و يبدو حتى الماء أحذ يأتي شحيحا مقطرات بقطرات بالكاد تخرج من الحنفيات ، كأنما الماء قد تحالف هو الآخر مع الكهرباء لجعل حياة العراقيين مريرة ومعذبة ..ولكن أي عذاب و أية معاناة فظيعة ! ، إذ كلما ارتفعت درجات الحرارة و حلقت عالية كلهيب بركان ازداد انقطاع الكهرباء لساعات أطول و أطول بتواز مع تلكوء سيلان الماء ، بينما الناس يلهثون مختنقين من شدة الحر والقيظ اللاهب ..هذا الشعب الذي تفوّق حتى على أيوب بشدة و قوة صبره على التحمل كل هذه المعاناة والعذابات الفظيعة..