“في ظل هجوم إيراني محتمل إسرائيل تكمل سلسلة تجارب ناجحة لنظام الدفاع الجوي
أكملت شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)، اليوم الاثنين، سلسلة من تجارب إطلاق الصواريخ الحي الناجح لنظام الدفاع الجوي “Barak”.
ووفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن ذلك يأتي في ظل تحذيرات الجيش الإسرائيلي من هجوم محتمل قادم من إيران ووكلائها في المنطقة.من جانبها، أشارت الشركة الإسرائيلية إلى أن التجارب اختبرت قدرات هذا النظام في مجموعة من السيناريوهات والتهديدات، بما في ذلك اعتراض هدف باليستي مهاجم، عن طريق صاروخ “Barak ER”.وأفادت في بيان بأن الصاروخ الذي يتم إطلاقه رأسيا، يتضمن معززا ومحركا صاروخيا ثنائي النبض، ورادارا متقدما.من جانبه،
قال بوعز ليفي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، عقب الانتهاء من الاختبارات: “إن تطور التهديدات المحمولة جوا في جميع أنحاء العالم،
جنبا إلى جنب مع التغيرات الجيوسياسية، يتطلب نظام دفاع جوي متقدما ورشيقا ومتعدد الاستخدامات”.وأضاف: “لقد تم إثبات فعالية نظام BARAK عمليا ضد تهديدات لا حصر لها، بما في ذلك بعض من أكثر التهديدات صعوبة اليوم…سلسلة التجارب التي أكملناها اليوم تعزز القدرات التي أثبتت جدواها ضد مجموعة واسعة من التهديدات”.
وتابع ليفي: “تظهر التجربة الناجحة أيضا قوة نظام BARAK استنادا إلى ابتكارات IAI والقدرات التكنولوجية وعقود من الخبرة في تطوير أنظمة الدفاع الجوي…إن الجمع بين عدة صواريخ اعتراضية في قاذفة موحدة، والوحدة النمطية المتأصلة في نظام BARAK، يوفران استجابة مثالية لساحة المعركة المستقبلية، مما يوفر للقوات مرونة ومرونة عملياتية غير مسبوقة”.
يجمع صاروخ “Barak ER” الذي طورته شركة “IAI”، القدرة على اعتراض تهديدات الدفاع الجوي على مدى طويل يصل إلى 150 كيلومترا، والأهداف الباليستية،
كجزء من “عائلة Barak” الاعتراضية التابعة لشركة “IAI” ذات النطاقات المختلفة، حيث أصبحت القدرة على المدى الموسع ممكنة جزئيا عن طريق ضبط قدرات الرادار المعترض و”MMR” إلى نطاق 150 كم.، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”.وفي فبراير الماضي، أعلنت “IAI” ووزارة الدفاع عن بدء تطوير جيل جديد من نظام “Arrow”،
وهو النظام الذي يعمل كطبقة عليا من منظومة الدفاع الصاروخي متعدد المستويات الإسرائيلية، ومصمم لحماية إسرائيل من الصواريخ بعيدة المدى، خاصة تلك المنتجة في إيران، بحسب “جيروزاليم بوست”.