في تتبع لصحف الخميس اهتمامها بتعهد العبادي بتحقيق طفرة اقتصادية عبر الانتقال من الاعتماد على النفط الى بدائل اخرى وتتابع الاستعدادات للانتخابات
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس الثالث من ايار بتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحقيق طفرة اقتصادية عبر الانتقال من الاعتماد على النفط الى بدائل اخرى وتابعت الاستعدادات للانتخابات البرلمانية.
صحيفة الصباح اهتمت بتعهد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بتحقيق طفرة اقتصادية عبر الانتقال من الاعتماد على النفط الى ايجاد بدائل اخرى، مؤكدا اصدار امر “بتشكيل اللجنة العليا للبحث عن الاقتصاد البديل” .
وشدد العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الدولي العلمي السادس للنانوتكنولوجي والمواد المتقدمة وتطبيقاتها، أمس، على “اهمية اندماج الجانب التكنولوجي والعلمي وانزال البحوث العلمية للتطبيق على الارض”.
وأشار العبادي إلى “اصدار امر بتشكيل اللجنة العليا للبحث عن الاقتصاد البديل والانتقال من الاعتماد على النفط الى بدائل اخرى” مؤكداً “الحاجة للبحوث العلمية من اجل ان نكون بالمقدمة في هذا الجانب”.
ودعا رئيس الوزراء الى ان “تلامس البحوث العلمية حاجة العراقيين في جميع المجالات الزراعية والصناعية والنفط والطاقة والامن وغيرها” لافتا الى ضرورة “حماية النصر المتحقق وان نبني على هذا الانتصار نصرا آخر هو انتصار البناء والإعمار”.
الى ذلك، ناقشت لجنة الطاقة الوزارية خلال اجتماع ترأسه العبادي، “خطة وزارة الكهرباء لصيف 2018 وإكمال استعداداتها لتجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية واضافة عدد من الوحدات التي ستدخل للعمل خلال الايام المقبلة مما سيحسن من تزويد المواطنين بالكهرباء،.
كما جرت مناقشة مشروع وحدة الهدرجة وتحسين وقود البنزين في محافظة كركوك”.وناقشت اللجنة كذلك “استكمال مشروع محطة صلاح الدين الحرارية وتمويل باقي المشروع من موارد اتفاق اطار التعاون مع الجانب الحكومي الصيني”.
وبشان الاستعدادات لاجراء الانتخابات اعلنت مفوضية الانتخابات ان انتخابات مجلس النواب للمغتربين ستجرى في 20 دولة بالتصويت المشروط لا الإلكتروني، وذلك يومي 10-11 أيار الحالي.
ونقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن عضو مجلس المفوضين حازم الرديني قوله ان « القانون 45 المعدل لسنة 2013 يلزم اجراء الانتخابات للعراقيين في الخارج ، لذلك أصدرت المفوضية قراراً بإجراء الانتخابات في 20 دولة وبحسب البيانات المستحصلة «، مشيرا الى اختيار 90 مركز اقتراع تحتوي على 700 محطة خارجية .
واضاف ان « اكبر الدول التي ستكون فيها أكثر المحطات بحسب نسبة وعدد المقيمين من العراقيين هي أميركا وهولندا والسويد وايران «، مبينا ان « انتخابات الخارج ستكون الآلية عبر التصويت المشروط لان العراقيين في الخارج لا يمتلكون البطاقات الالكترونية التي ستعتمد في الانتخابات داخل العراق (التصويت الخاص والعام) ، وستأخذ وقتا أكثر مما يكون في الداخل.
وتابع ان «المفوضية تقوم بتدريب موظفي الاقتراع لعموم المحافظات ، والمفوضية تمضي للعمل بالعد والفرز الالكتروني وليست هناك اية عقبات ، مشيرا الى ان « 245 الف موظف اقتراع سيجري تدريبهم لفترة أسبوع ، حيث ان التدريب وتعيين موظفي الاقتراع سيجريان بوتيرة واحدة».
واوضح ان « مفوضية الانتخابات نظمت ورشتين تدريبيتين في العاصمة التركية أنقرة وفي العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة عشرات المتدربين بخصوص اجراءات التسجيل والاقتراع والفرز والعد لانتخابات 2018 .
وكان رئيس وحدة انتخابات الخارج في المفوضية متين الجادرجي ، اكد مؤخرا ان المفوضية بصدد فتح محطات الاقتراع الخارجية وتهيئتها للعملية الانتخابية .
وقال في تصريح صحفي ان «العمل جار لتقديم أوراق المرشحين للعمل كموظفي اقتراع في مكاتب ومراكز الاقتراع في 19 دولة هي ( ايران، الاردن، تركيا، اميركا، فنلندا ، مصر، لبنان، كندا،استراليا، السويد، بريطانيا، فرنسا، نيوزيلندا، المانيا، بلجيكا، هولندا، الدنمارك، روسيا، الامارات )» ، مشيرا الى ان «136 مركزاً للاقتراع ستفتتح في تلك الدول تحوي 684 محطة داخل تلك المراكز .
صحيفة المشرق تابعت موضوع محاولات استهداف المرشحين للانتخابات وقالت ان الوقائع اليومية تشير إلى ارتفاع حوادث استهداف المرشحين في المنافسة الانتخابية للفوز بعضوية مجلس النواب العراقي، كلما اقترب موعد الانتخابات، حيث تعرض تسعة مرشحين في مناطق مختلفة الى محاولات اغتيال ، وهذا يدلل بشكل واضح على ارتفاع عمليات الاغتيال بشكل لافت في الآونة الأخيرة، بدوافع سياسية وسط تكتم الأجهزة الأمنية.
واضافت ان بعض المراقبين يرون ، أنها توصف بأنها تصفيات سياسية لا تستطيع الأجهزة الأمنية الكشف عنها، فيما أغلب الذين طالتهم عمليات التصفية هم شخصيات تروم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
الصحيفة نقلت عن المختص بالشأن السياسي الأكاديمي أياد العنبر قوله إن «جهات سياسية تقف وراء موجة الاغتيالات التي برزت مؤخراً» موضحاً أن “الاغتيالات هي رسالة للخصوم وأنها ستشكل عقبة لاجراء الانتخابات ، وأن البعض منها مايزال مجهول الدوافع كما حدث مع اغتيال مسؤول الهيئة المالية للحشد الشعبي”.
واضاف العنبر ، ان «الاحداث الأمنية التي جرت مؤخراً تؤكد أن العنف في العراق لا يأتي بتوجيه خارجي، لكن هناك جهات سياسية داخلية تحاول اثارة وزعزعة الأمن في البلاد»، مؤكدا “أن العراق يفتقد لاستراتيجية أمنية واضحة، وأن الجانب السياسي ظهر بشكل بارز ولافت وتأثيره واضح وخطير على الملف الأمني”.
وقالت الصحيفة ان المعلومات تؤكد ان شهر نيسان الماضي شهد ثمانية محاولات لاغتيال المرشحين فيما شهد اليوم الأول من أيار محاولة اغتيال واحدة، ما يشير الى حدة المنافسة بين الكتل والأحزاب لنيل أكبر عدد ممكن من المقاعد تحت قبة مجلس النواب. وبينما يتعرض مرشحون لعمليات اغتيال، لم تعلن الجهات الأمنية التعرف بعدُ على أي جهة نفذت أياً من هذه الهجمات.
وتابعت بالقول انه وفي إحصائية لمحاولات اغتيال المرشحين يمكن القول ان شهر نيسان الماضي فقط شهد تعرض ثمانية مرشحين لمحاولات اغتيال.ففي الأنبار أصيبت المرشحة للانتخابات عن حزب الحلّ، زينب عبد الحميد، بعد تعرض مقر الحزب لهجوم انتحاري، في حين نجا المرشح عن ائتلاف جبهة تركمان كركوك، أنور فخري كريم، بعد تعرض سيارته لهجوم من قبل مسلحين، على طريق محافظتي كركوك – ديالى .وفي محافظة كركوك أيضاً نجا المرشح عن جبهة تركمان كركوك، عمار كهية، من عملية اغتيال بقنبلة محلية الصنع، وهي ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها كهية، خلال أقل من عشرة أيام، إذ انفجرت سيارة مفخخة في أثناء مرور موكبه بأحد شوارع المدينة، في وقت سابق من نفس الشهر.
وفي بغداد، نجا النائب عبد الكريم عبطان من محاولة اغتيال بمسدسات مزودة بكواتم للصوت، بتعرض مسلحين لموكبه الشخصي، وفي شرقي بغداد نجا المرشح عن تحالف سائرون، أنور علي الكعبي، من محاولة اغتيال بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته في أثناء مروره بأحد الأحياء. المرشح عن قائمة «ديالى التحدي»، طه المجمعي، نجا هو الآخر من محاولة اغتيال تعرض لها في محافظة ديالى (شرق)، وفي محافظة بابل تعرض المرشح عن تحالف سائرون، حسين الزرفي، وهو طبيب يعمل في أحد مستشفيات بابل، لمحاولة اغتيال وسط المحافظة من قبل مسحلين مجهولين.فيما افاد مصدر في الشرطة العراقية بأن قياديا في تحالف الفتح نجا من محاولة اغتيال شرقي بغداد امس الأول الثلاثاء .وقال المصدر ان «مسلحين مجهولين هاجموا امس، سيارة تقل القيادي في تحالف الفتح جاسم الساعدي لدى مروره في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، ما ادى الى الحاق اضرار مادية دون وقوع اية خسائر بشرية». مضيفا ان «قوة امنية طوقت مكان الحادث، وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته».