في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين ماذا فعلت الحكومات المتعاقبة لملاحقة قتلة الصحفيين العراقيين
بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين الثاني من نوفمبر يطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية الحكومة العراقية بإعلان آلية واضحة للكشف عن ملابسات قتل مئات من الصحفيين العراقيين منذ عام 2003 والى اليوم في حوادث مختلفة، ومعرفة مصير عدد من الصحفيين المختطفين، ومعاقبة الأشخاص، والجهات الفاعلين، والمحرضين على تلك الجرائم المريعة، وتقديمهم الى العدالة، وإنصاف أسر الضحايا. المرصد العراقي للحريات الصحفية يحمل الحكومات العراقية المتعاقبة مسؤولية الفشل في الكشف عن تفاصيل تلك الجرائم، وعدم قيامها بماعليها للوصول الى الجناة، ومعاقبتهم بغض النظر عن دوافعهم، والجهات الداعمة لهم، وإعادة الثقة لدى الأوساط الصحفية والمجتمع بإمكانية تحقيق العدالة بعد كل هذه المدة التي قضاها القتلة بعيدا عن المساءلة والعقاب الذي يستحقون. المرصد العراقي للحريات الصحفية يؤكد إن المتضرر من إستهداف الصحفيين، ووسائل الإعلام هو المجتمع لانه يحرم من معرفة الحقيقة، ويتعرض الى جريمة أخرى وهي الخداع والمعلومات المضللة، وهو ذات المعنى الذي ذهب إليه الامين العام للامم المتحدة غوتيريش في تصريحات سابقة تعليقا على مايواجه الصحافة من خطر في عديد البلدان التي تشهدد توترات، وأعمال عنف، وحروب.