أجرت مجلة مغربية، أول حوار مع المطرب سعد لمجرد، تحدث فيه عن تفاصيل سجنه في باريس بعد اتهامه بضرب واغتصاب فتاة فرنسية.
وذكرت مجلة “Version Homme” المغربية الناطقة بالفرنسية، في تقرير لها، اليوم الأربعاء ( 15 تشرين الثاني 2017)، ان المطرب سعد لمجرد، تحدث لأول مرة عن فترة احتجازه داخل السجن، حيث أكد ان “السجن مكان سيء، وتزداد سيئاته بالنسبة لشخص مشهور”، معترفاً أنه قد فكر بالانتحار في وقت ما.
ووصف لمجرد السجن بـ”العالم الشيطاني حيث يوجد قانون آخر مشفر”، مبينا أنه عانى في علاقته بالسجناء الذين كانوا على علم بخبر اعتقاله، فمنهم من وجه له اللوم ومنهم من حاول التقرب منه لسبب أو لآخر.
وأضاف أن أصعب الفترات السيئة التي عاشها في السجن كانت تلي زيارة والديه وعودته إلى زنزانته الانفرادية، وتابع “أشكر الله الذي منحني القوة لتجاوز تلك الفترة”.
وأشار لمجرد إلى أنه “أضحى شخصا آخر بعد هذه التجربة الصعبة، وسيكون أكثر حذراً في المستقبل”، وعبر عن ثقته في القضاء الفرنسي، كما أثنى على جهود محاميه في الدفاع عنه وتأكيد براءته.
وكانت الفتاة الفرنسية لورا بريول، التي اتهمت لمجرد بالاعتداء عليها، كشفت في وقت سابق،لأول مرة من خلال فيديو ما حدث بالضبط بينهما في يوم 26 تشرين الأول من العام الماضي وانتهى الأمر بالقبض على الفنان المغربي.
يذكر أن سعد لمجرد ممنوع من مغادرة فرنسا لحين الانتهاء من قضيته التي تتهمه فيها الفتاة الفرنسية لورا بريول بالاعتداء عليها ومحاولة اغتصابها.