استخدمت روسيا حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي، كان يقضي بتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
وحصل مشروع القرار الأميركي، الخميس (16 تشرين الثاني 2017)، على دعم إحدى عشرة دولة عضوا في مجلس الأمن، فيما صوتت روسيا وبوليفيا ضده، بينما امتنعت دولتان هما الصين ومصر عن التصويت، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
واتهمت المندوبة الأميركية، نيكي هيلي، روسيا بعرقلة جهود المجتمع الدولي لمحاسبة الجهات المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيمياوية، قائلة إن “بلادها لن تستسلم أمام الفيتو الروسي”.
وطرحت اليابان بعدها مشروع قرار يمدد مهمة “آلية التحقيق المشتركة” بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لـ 30 يوما ريثما يتم التوصل إلى تسوية، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يقدم في غضون 20 يوما مقترحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل آلية التحقيق.
وقد استخدمت روسيا حق النقض في مجلس الأمن الدولي، في تشرين الأول الماضي، ضد مشروع قرار أميركي من شأنه أن يمدد لفترة سنة لمهمة اللجنة التحقيقية حول الجهات التي تقف وراء هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.
وكان محققو الأمم المتحدة، أعلنوا في أيلول الماضي، أنهم وثقوا استخدام الأسلحة الكيماوية 33 مرة في الحرب السورية حتى الآن، منها 7 نفذتها القوات الحكومية في الفترة من شهر آذار إلى تموز الماضي.