فرنسية تقود حملة لجمع شمل زوجها الجزائري بابنهما
تناضل شابة فرنسية لجمع شمل زوجها الجزائري بابنه الذي لم يسبق له أن رآه، وذلك لأنه ولد في فرنسا بعد رجوعها من الجزائر.وتقود هذه الشابة وتدعى بريسيلا حملة في محاولة للضغط كي يحصل زوجها الجزائري كريم على تأشيرة تمكنه من الانضمام إليها وابنها في بلدية نيفيلاك بمشال غرب فرنسا.وكان الطفل ليام قد ولد في عام 2020، ويبلغ الآن من العمر 20 شهرا، وهو لم ير والده إلا عبر اتصالات الفيديو، فيما والده الجزائري يجد صعوبة في الحصول على تأشيرة من القنصلية العامة الفرنسية في الجزائر العاصمة.وترفض السلطات القنصلية الفرنسية منح كريم تأشيرة لدخول فرنسا لأنه دخل اليونان في عام 2018 من دون أوراق رسمية، بسبب ضياع جواز سفره، ويسري المنع من التأشيرة حتى عام 2023 عن بريسيلا قولها فعلت كل ما بوسعي لمساعدة زوجي على الالتحاق بنا في فرنسا. تعبت لكني سأواصل الكفاح حتى أجمع بين ابني ووالده وفي هذا السبيل نظمت بريسيلا حملة قبل بضعة أيام على موقع change.org بهدف جمع شمل ابنها ووالده، ونجحت في الحصول على أكثر من 12000 توقيع.وعلقت المرأة الفرنسية على هذه المسألة قائلة لا أعرف ماذا أفعل، لقد جربنا كل شيء ولم ينجح. لذلك أقول لنفسي أن هذه الحملة يمكن أن تسهل الأموروكانت بريسيلا قد تعرفت على كريم منذ 3 سنوات من خلال إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، وسافرت إلى الجزائر، ليكتمل تعارفهما بالزواج، ثم عادت إلى فرنسا للعناية بأطفالها الثلاثة من زوجها الأول.وبعد مرور بضعة أسابيع من عودتها إلى فرنسا اكتشفت بريسيلا أنها حامل. ورغم إتمام إجراءات الزواج، إلا أن كريم فشل في الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الفرنسية.وترى بريسيلا أن ما جرى لزوجها في اليونان عام 2018، كان السبب في إعاقة اجتماع أفراد اسرتها الجديدة، وقالت بهذا الشأن: “نحن نريد فقط تكوين أسرة، مثل أي إنسان آخر”، مضيفة قولها: أرسلنا لقطات من محادثاتنا ورسائل من شهود. حتى الاعتراف بالأبوة لكنه لا يبدو أنه كاف