فرنسا وإسبانيا تطرحان الثلاثاء خطط تخفيف تدابير كورونا
ينتظر الفرنسيون والإسبان، اليوم الثلاثاء، الخطط التي ستطرحها حكومتا البلدين لتخفيف تدابير احتواء فيروس كورونا المستجد، الذي تسبب في وفاة الآلاف.
فعلى الجانب الفرنسي، تقدم الحكومة اليوم خططها للبرلمان، لرفع القيود المفروضة من أجل احتواء انتشار الفيروس التاجي.
وأعلن رئيس الوزراء، إدوار فيليب، أن التخفيف سيطول قطاع الصحة والمدارس والعمل ومواصلات الشركات والتجمعات.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن بالفعل أن تلك التدابير التي فرضت في 17 مارس/آذار الماضي ستُرفع في 11 مايو/أيار في عموم البلاد، رغم أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى.
ومن المرجح إعادة فتح المدارس ودور الحضانة على مراحل، ويحتمل أن تظل المطاعم مغلقة في البداية.
يشار إلى أن إجراءات الإغلاق في فرنسا صارمة، حيث يُسمح للمواطنين بمغادرة منازلهم فقط من أجل شراء الطعام، أو المشي مع الكلاب أو مساعدة المحتاجين. ويُسمح بالمشي أو الرياضة حاليا في منطقة محدودة فقط ولفترة زمنية محدودة.
وفرنسا من الدول الأكثر تضررا من الفيروس؛ حيث سجلت أكثر من 23 ألف حالة وفاة.
وفي إسبانيا، من المقرر أن يعرض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أيضا خطة للتخفيف التدريجي للقيود المفروضة للحد من انتشار كورونا، بعد أكثر من 6 أسابيع من بدء واحدة من حالات الحظر الأكثر صرامة في أوروبا.
وتم وضع الخطة على مدى الأسابيع الماضية ومن المقرر أن تعرض على الحكومة للموافقة عليها.
ومن المتوقع أن تكون قواعد التخفيف التدريجي لحظر التجول هي نفسها في جميع أنحاء البلاد، ولكن ربما يجري تخفيف بعض التدابير لاحقا وفقا لما يلائم كل منطقة على حدة، تبعا لشدة تأثرها.
ومنذ الأحد الماضي، أصبح من المسموح للأطفال حتى سن 14 عاما مغادرة المنزل مع أحد الوالدين لمدة ساعة واحدة في اليوم، وإن كان ذلك بموجب قواعد صارمة.
كما أعلن سانشيز أنه اعتبارا من 2 مايو/أيار، سيصبح بإمكان الإسبان مرة أخرى التنزه مع الأشخاص الذين يعيشون معهم في المنزل نفسه وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، وذلك في حال ما إذا ظهرت علامات على تباطؤ انتشار الوباء.
وكانت إسبانيا، التي تضررت بشدة من فيروس كورونا المستجد، قد فرضت قيودا صارمة على الخروج منذ 15 مارس/آذار.
متابعة / الأولى نيوز