فالح الفياض: الفواعل الخارجية ستكون ثانوية باختيار رئيس الوزراء القادم
صرح رئيس الحشد الشعبي فالح الفياض في برنامج لعبة الكراسي وتابعته (الأولى نيوز) أن الحشد مسؤول عن سلوك أفرادها وليس مسؤولين عن النواب وكذلك عن شخص قدم استقالته وذهب إلى الترشيح.
واضاف نحن بصدد إنشاء المعسكرات وان المشروع لم يتم بسبب الظرف المالي لكن حالياً تم الاتفاق مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لحل هذه المشكلة وان رواتب منتسبي الحشد لن تضرر بعودة المفسوخة عقودهم.
أما ماجاء في حديثه عن الانتخابات المقبلة قال فالح الفياض “، تحالفنا الانتخابي يقوم على معادلة الفهم الوطني وهناك تعبئة تفصيلية مناطقية على مستوى الاقضية والنواحي واستشرافي للمشهد الحالي ستكون المشاركة اكبر بكثير من الانتخابات السابقة ويجب أن تكون هناك بيئة شعبية ضاغطة لنزاهة الانتخابات.
وأكد الفياض أن كل الأطراف مستنفره تجاه قضية التزوير وهذا الاستنفار والكلام مع المفوضية بالتفاصيل الدقيقة والخوف من نتائج التزوير هذا الهاجس الذي يؤرق المجتمع كله، ظروف تساعد في أن تكون الانتخابات أكثر نزاهة.
أما ماجاء في مدونة السلوك الإنتخابي فقد بين الفياض بأنها وثيقة أخلاقية سياسية تحفز المفوضية وتشعر القوى السياسية بالثقة في نزاهة العملية الانتخابية والحكومة داعمة لعمل المفوضية لكن هذه أمور مساعدة إضافة إلى دور شيوخ العشائر ورجال الدين.
ومن جهته أكد فالح الفياض أن الكتلة الأكبر التي ستشكل بعد الانتخابات هي التي تسمي مرشح لرئاسه الوزراء وان التنافس المبكر على رئاسه الوزراء أمر طبيعي حيث أن رئاسة الوزراء ليس برغبة شخصية ولا بتبني ولا تحليل مراقبين وانما مرشح الكتل الأكبر هو غالباً تفرزه ظروف سياسية وان مهمة الإطار التنسيقي هي فك الاختلافات السياسية.
واضاف أيضاً أن الفواعل الخارجية ستكون ثانوية باختيار رئيس الوزراء وانا حالياً امارس دوري كرئيس هيئة الحشد الشعبي واتشرف بهذه المهمة ولكل حادث حديث
وكذلك بين أن الانتخابات هي التي تحدد مستقبل البلد ومن يحقق الأغلبية في هذه الانتخابات سيأتي برئيس الوزراء وان التغيير السلمي يتم بإرادة الناس وليس بالاليات عسكرية أو آليات عنيفة أو عنف شوارع.